قام أقارب مهجّري قرية الطنطورة بزيارة شاطئها، هذا الأسبوع، حاملين الزّهور والأشرطة في أيديهم، وزاروا المواقع التي تمّ اكتشاف مقابر جماعية فيها.
وكشفت دراسة جديدة في معهد “Forensic Architecture” (هندسة الطّب الشرعي) في جامعة لندن بقيادة المهندس المعماري الإسرائيلي البروفيسور إيال وايزمان، يوثق أفرادها انتهاكات حقوق الإنسان في جميع أنحاء العالم باستخدام وسائل تكنولوجية متطورة، ويتم عرض نتائجهم في المحاكم.
وتستند دراسة جديد إلى تحليل الصور الجوية التاريخية ومقارنتها بالصور الجوية الحديثة، وقام الباحثون في الدراسة بجمع الأدلة وبناء نماذج حاسوبية وإجراء مسح للأرض، وهي عملية تم فيها قياس وتوثيق المباني القليلة المتبقية من القرية، وفحص المواقع التي توجد فيها المقابر.
وفي التقرير، أوردوا تفاصيل تشير الى أعمال وحفريات في الأرض، الأمر الذي يشير، حسب قولهم، إلى وجود مقابر جماعية.
تفاصيل كاملة تباعًا...