ما هذه القاهرة، الساحرة، الماكرة، النادرة، الباهرة: تغيب عنها شهوراً وتعود اليها مشتاقاً فتضيع عن بيوت اصدقائك الذين يهربون من قلبها الذي يزدحم بالملايين من ساكنيه او العابرين فيه، إلى التلا
يقول شاعر الرباعيات: ".. وأسعد الخلْق قليل الفضول". فضول الكلام لا حصر له.. انه الزائد الذي يقبع في مملكة الحشو. فضول الكلام لا يختلف عن فضول الطعام ومَن يترك هذا يكسب صحته. للفضول وجهان:
في اللّحظة الّتي يطرح على مسامعي سؤال يعنى بالعلاقة الحميمية الحقيقية الوحيدة المكنونة بيني وبين العربيّة أتلعثم بصدقٍ، أقف مشدوهةً لا يرفّ لي رمش، ولا تنغلق على نفسها مقلة، لا أعرف تحديدًا م
أعود في هذا الصباح الى قصة كتبها المبدع الروسي تشيخوف قبل قرن من الزمن. تحكي القصة، قصة شاب تقدم لخطبة فتاة.. وبدأ الشاب يتردد على بيت خطيبته كما يفعل الخاطبون، لكن مشكلة التقاليد مرمرت حياة ا
مثل مدرّس متمرّس في مهنته، كان الرّئيس الفلسطينيّ محمود عبّاس يشرح لوزراء الخارجيّة العرب في القاهرة أبعاد واسقاطات صفقة القرن الّتي كتبها ثلاثيّ الشّرّ: السّفير الأمريكيّ المستوطن فريدمان،
نَسْمَعُ أَو نَقْرَأُ، مِنْ حينٍ لِآخَرَ، عَنْ عُقولٍ عَرَبِيَّةٍ شابَّةٍ اكْتَشَفَتْ أَو سَجَّلَتْ بَراءَةَ اخْتِراعٍ في شَتّى المَجالاتِ.. بِهذِهِ العُقولِ الخَلَّاقَةِ نَسْتَطيعُ القَو
كنت واقفًا أنتظر دوري في صفّ طويل في أحد مقاصف الجامعة. وعندما طال انتظاري وجدتُني مشغولا بما يحدث حولي، أستمع لما يُقال من أمامي ومن خلفي. كان خلفي شابّ وشابّة من الأجانب يتحدّثون اللغة الإنجل
ماتت هذه الشجرة لكن زارعيها أحياء يرزقون.. اوراقها ليست كأوراق الشجر.. اوراقها حروف سطّرها اثنان: واحد من بلاد الغال والآخر من بلاد الاغتيال.. واحد من فرنسا والآخر من بلد العم سام حيث يتم اغتيال
سألني تلميذي وصديقي المثقّف النّائب أيمن عودة، رئيس القائمة المشتركة ،عن تفسيري لمنح جائزة نوبل للآداب من الأكاديميّة السّويديّة لمبدعين يساريّين مثل الشّاعر بابلو نيرودا والرّوائيّ غبرئيل
لم تَكُنْ تَشْغَلُهُ رَبْطَةُ العُنُقِ الَّتي سَيَعْتَنِقُها حينَ يَصْعَدُ مِنَصَّةَ الشِّعْرِ؛ ولَمْ يَهْتَمَّ بِأَيِّ تَسْريحَةِ شَعْرٍ سَيَقِفُ بِها أَمامَ طُلّابِ مَدْرَسَةٍ، أَو أَم
… هي امرأة عَصيّة على التّصنيف. يتداخل الفكر في كتاباتها بالأدب، والبحث الأكاديمي بالتّخييل. متعدّدة بطبيعتها، لذلك كانت دومًا ترفض الاختزال. برزت منذ مطلع الثَّمانينيّات من القرن الماض
هذا العنوان ليس من مِداد يراعي ولا من ذوب قلبي بل من مداد قلم الأديبة سناء الشعلان. من هي هذه الاديبة؟ الدكتورة سناء الشعلان اديبة اردنية متألقة من اصول فلسطينية إذ تعود اصول اسرتها الى قرية ب
يراها البعض-وعين الرّضا عن كلّ عيبٍ كليلة-منارةً للحرّيّة وزعيمةً للعالم الحرّ وحصنًا للدّيمقراطيّة ومنجمًا للعلماء والمخترعين، بينما يراها آخرون ينبوع الشّرّ في عالمنا، وسارقةً لخيرات الش
عِنْدَما نَسْمَعُ كَلِمَةَ (واقِعِيَّة) يَحْمِلُنا التَّفْكيرُ الى الواقِعِيَّةِ في الأَدَبِ كَمَدْرَسَةٍ مِنْ مَدارِسِهِ الهامَّةِ. ولكِنِّي هُنا أَقْصِدُ واقِعَ الحَياةِ الَّتِي نَعيشُ
علينا أن نتخيل ماذا لو أصبح نجيب محفوظ موسيقياً أو لاعب كرة قدم، ولم يهب حياته للكتابة؟ هذا ليس محض خيال. عندما كان محفوظ في ريعان الشباب حلم بتحقيق الأمرين أو واحد منهما، أي أن يصبح لاعب كرة ق