اليوم العالمي لذوي الاحتياجات الخاصة

في هذا اليوم الثالث من كانون الاول من كل عام يصادف اليوم العالمي لذوي الاحتياجات الخاصة. لقد خصصت الامم المتحدة منذ عام 1992 يوما لدعم ذوي هكذا احتياجات. في هذا اليوم يجري تفهم شامل لقضايا الاعاق

باي باي... بيبي!

بعد أشهرٍ قليلة، ربّما بعد سنة واحدة سوف أشتاق لبنيامين نتنياهو. قد يقول عربيّ قوميّ: ما هذا البله؟ وقد يقول عربيّ ليكوديّ: لا تعرفون قيمة الفرد الّا بعد رحيله. وقد يقول قارئ بين السّطور: اللهم أ

"طلعت خسران الدنيا والآخرة!"

الناس في أعراس آخر الموسم يأكلون بشراهة أكثر من المعتاد، من باب توديع الموسم، فيملأون الكروش استعدادًا لفصلٍ لا أعراس فيه ولا هبر ولا كنافة. في كلّ موسم أعراس يلتهم الناس عشرات الأطنان من اللح

أولاد الشوارع

يصادف اليوم، اليوم العالمي لأولاد (اطفال) الشوارع.. والحديث هنا يدور حول الصغار المشردين والمنسيين. لا بد لنا في هذا السياق الا ان نذكر دور اليونيسف كراعية للاطفال في منظمة الامم المتحدة التي

شوكة...شوكة؟! بَس وين؟!

من الدُّرر العنصريّة لوزير الحربيّة الاسرائيليّ أو وزير الأمن أو وزير الدّفاع (تعدّدت الأسماء والوزارة هي هي) نفتالي بينيت وهو وزير احتياط قاعد على كرسيّ متأرجح و"يرغب بالتّخلّص من الفلسطي

آدابُ الحديث..

قالَ أَحَدُ الحٌكَماءِ: يا بُنَيَّ إذا أَعجَبَكَ الكَلامُ فاصْمُتْ، وإذا أَعجَبَكَ الصَّمْتُ فَتَكَلَّمْ! أَينَ نَحْنُ من هذهِ الحِكْمَةِ لِحَكيمٍ أَسقَطَتِ الأَيّامُ اسْمَهُ، وظَلَّتْ كَ

من ذبذبات المؤتمر الثقافي الأول

كلّ حدث ثقافي أو فعل حضاري وله جملة من المعاني والوظائف والقيم. بعضها محسوبة لذاتها ومعلنة وبعضها عفوية وملحقة. تحدث على هامشه أمور جميلة وضرورية.. التقينا في عرابة الأبيّة في المؤتمر الثقافي ا

استطلاع مخجل!

في مراجعتي لاستطلاع اصدرته اليونسكو عن الكتاب وقراء الكتاب في الوطن العربي عام 2019 لفّني الرعب واحتواني الفزع اللذين جعلاني اُوقن ان الوعي الثقافي لدينا نحن العرب يعاني من كوارث. يقول الاستط

المفترس الفتّاك

شدّني العنوان المثير لمقال بروك جرفيس "أباد وحده 52 مليارد انسان" الّذي نشرته صحيفة " نيويوركر" ونقلته مترجمًا صحيفة "هآرتس" وتوقّعت أن أقرأ فيه عن السّلاح النّوويّ أو عن الحروب ا

لِماذا..؟!

 قالَتِ العَرَبُ: الشَّجاعَةُ في غَيرِ أَوقاتِها تَهَوُّرٌ، والخَوفُ في غَيرِ مَحَلَّهِ جُبْنٌ، والحَياءُ في غَيرِ مَوضِعِهِ ضَعْفٌ، والكَرَمُ مِنْ غَيرِ تَدْبيرٍ تَبْذيرٌ.. أَمّا أَنا -

عقول مع وقف التنفيذ

قبل عقود قليلة، بل ربما قبل سنوات، كنا حين نحتاج إلى معلومة معينة ليست متاحة نقوم ببحث وتقصٍ، فنرجع إلى كتب ومراجع، أو نلجأ إلى من نعتقد أنهم قد يفيدوننا في معرفة تلك المعلومة. اليوم لم نعد نفعل

تكريم الكلام

بالصوت الرخيم واللحن الرنيم يحلو البيان.. بهما تزهر مساكب الكلام. انظروا الى قصائد مبدعينا العاطفية منها والوطنية: "زهرة المدائن"، "مضناك"، "فلسطين"، "بكتب اسمك يا بلادي"

المنهاج العربي والدرزي

قلّما يحدث أن ينبسط الواحد منا أو ينشرح أو تنفرج أساريره وعُقده لسبب خفيّ حييّ. لكن يحدث كثيرًا أن يتعكّر مزاجه، هكذا مرّة واحدة ودفعة واحدة بدون تمهيد وبدون سابق إنذار أو إخطار أو سبب ظاهر. فيع

مَوْطني... موطني

لو جلجلت اجراس البَعث وانفتحت ابواب السماء.. لو اجتُرحت المعجزة ليعود الى دنيانا مبدعنا الفلسطيني ابراهيم طوقان، أكان يكتب ما كتبه عن موطن الجمال والجلال؟ يقيني انه لن يتحدث عن جلال الوطن ف

قِرمِش

في تلك السّنوات القاسية من منتصف القرن الماضي ما كنّا نحن القرويين نعرف طعم الكنافة أو البقلاوة أو البورما أو جوز الهند وغيرها من الحلوى، فقد اكتفينا بحبّات من القطّين أو كرات صغيرة من العوّام