news-details

هل يعلن البشير تنحيه الليلة؟ واعتقال الأمين العام للحزب الشيوعي السوداني

أفادت بعض القنوات العربية المقربة من نظام عمر البشير الاسلاموي الحاكم في السودان بأن البشير سيوجّه مساء اليوم للأمة السودانية خطابًا هامًا يتناول فيه الأحداث الأخيرة.

وتشير بعض المصادر العربية الى احتمال كبير بالاعلان عن تنحي البشير، في ظل الاحتجاجات السلمية المنادية برحيله وتنازله عن سدة الحكم، على أن تتولى حكومة كفاءات يتم تشكيلها ادارة البلاد مؤقتًا لحين تنظيم انتخابات في هذا البلاد الذي مئس من حكم البشير ونظامه منذ أكثر من 39 سنة اثر انقلاب عسكري.

اعتقال الرفيق محمد مختار - الأمين العام للحزب الشيوعي السوداني

وكانت قد ذكرت قيادية بأكبر حزب معارض في السودان أن قوات الأمن اعتقلت عددا من زعماء الأحزاب البارزين كانوا في طريقهم لتسليم التماس للقصر الرئاسي يطالب بتغيير في الحكومة.

وقالت رباح الصادق المهدي، ابنة زعيم المعارضة الصادق المهدي الذي يرأس حزب الأمة، إن من بين المعتقلين محمد مختار الخطيب الأمين العام للحزب الشيوعي وثلاثة أعضاء بارزين من حزب الأمة.

وكان قد ندد الحزب الشيوعي السوداني بهذا الاعتقال الجائر، معتبرًا أن "الحرا الجماهيري السلمي المنظّم الذي يشهده السودان ضد الحكومات الديكتاتورية يطالب ب"تسقط بس"، ما هو الا وعي متقدم لما هو قادم عليه".

بيان من "قوى الحرية والتغيير": مطالب هذه الثورة واضحة ولا يمكن القفز عليها!

وفي بيان لها صدر اليوم الجمعة، أكدت "قوى إعلان الحرية والتغيير": "تناسلت التسريبات موجهة الأنظار نحو خطاب لرئيس النظام مساء اليوم واجتماعات هنا وهنالك بينه ومنسوبي أجهزته الحزبية والنظامية. هذه التسريبات أحد ردود فعل النظام لثورة ديسمبر التي هزت عرش النظام وأقضت مضجعه. لقد صار نصر حركة الجماهير قريباً يرى بالعين المجردة".

وتابعت "إننا إذ نصدر هذا التصريح فإننا نُذكّر ونؤكد أن أي محاولة للالتفاف على مطالب الشعب السوداني لن تجد منا سوى المزيد من الفعل الثوري السلمي في الشوارع. مطالب هذه الثورة واضحة ولا يمكن القفز عليها، وعلى رأسها تنحي النظام ورئيسه وتفكيك مؤسساتهم القمعية وتسليم السلطة لحكومة قومية مدنية انتقالية بحسب إعلان الحرية والتغيير. هذا هو قولنا الفصل الذي قالت به جماهير شعبنا ونحن لا نملك سوى السمع والطاعة، وموعدنا سيول من المقاومة السلمية الجماهيرية التي لا تتنكب الطريق ولا تضل عنه. مطالب الشارع واضحة وتنفيذها أمر محتوم شاء النظام أم أبى، فإرادة الشعوب لا تستأذن أحداً ولا تنتظر صكاً بل تشق طريق التحرر الذي اقترب بزوغ فجره".

 ويشهد السودان موجة احتجاج واسعة النطاق تشمل جميع طوائف وأوساط المجتمع السوداني، خرجت تطالب بسقوط نظام البشير. والمستمرة منذ 19 كانون الأول/ ديسمبر المنصرم.

أخبار ذات صلة