من ينقذ الناصرة

تشهد مدينة الناصرة في الأسابيع الأخيرة، ولكن بشكل خاص في اليومين الماضيين، حالة امتعاض شديد، على اثر الحضيض الجديد الذي أوصلت بلدية الناصرة المدينة اليه. باستقدام مشعوذ دجال وصهيوني، يدّعي ا

يسرقون حقوق وراحة النساء

أعدت وزارة المالية مسودة مشروع قانون، غاية في الوحشية، يستهدف النساء، لرفع سن التقاعد لديهن تدريجيا الى ما وفق 65 عاما. من أجل تأخير دفع مخصصات الشيخوخة، والانتقاص من رواتب التقاعد، في الوقت ال

لكشف كل حقائق الجريمة!

تفوق علامات السؤال المعلومات في القضية المتعلقة بشبهة اقتراف جريمة اغتصاب وحشية بحق طفلة من إحدى المستوطنات في الضفة الغربية المحتلة. وهذه القضية تثير نوعا مختلفا من الغضب وتستدعي إدانة أشد.

لا بشائر خير الآن للتعليم..

لا تحمل السنة الدراسية القادمة، للطلبة وأهاليهم، بشائر خيّرة جديدة، قياسًا بالسنة التي سبقتها. ليس لأن الطالبات والطلاب يعانون من شيء ولا لأن أهاليهم مهمِلون مثلا. البشائر يمنعها ويقطع طريق

صمتٌ فلسطيني على متواطئين!

نتفق مع القيادة الفلسطينية أن "الموقف الفلسطيني، والإجماع الدولي، وصمود القرار المستقل مرة أخرى، هو الذي حافظ على القدس، والمقدسات، والهوية الفلسطينية". ونؤيّد "أن أي لقاء سواء في الب

السارق يحتفل بالنهب و"تبييضه"!

لم تكتف الحكومة الإسرائيلية المؤلفة من غلاة استيطان وحرب وتعصّب واستعلاء عنصري مقيت بضم الجولان العربي السوري المحتل، وكأنّ النهب هو ركيزة في منظومة العلاقات الدولية لتملّك أرض الغير، بل ها

لتنقلِع آلة الحرب الأمريكية!

السبب الرئيسي المباشر والفوري لارتفاع سخونة أجواء التوتر في منطقة الخليج، هو التواجد العسكري العدواني الأمريكي هناك. وتنضم اليه أسباب ثانوية تابعة تتمثل في ثلاثة أنظمة ثانوية تابعة خانعة هي

نحو إضراب احتجاجي عام

بعد أن لم يمرّ قانون رفع جيل لتقاعد للنساء الى سن 64، والمسؤول عن هذا الحكومة طبعا، يتهدد جمهور المتقاعدين بخصم نحو 13% من مخصصاتهم، بزعم أن صناديق التقاعد تعاني من عجز ومصاعب. أي أن العبء يلقى عل

المحكمة العليا، المستوطنون، والأوقاف

رفضت المحكمة العليا الإسرائيلية يوم الاثنين من هذا الأسبوع، الاستئناف الذي قدمته البطريركية الأرثوذكسية، على قرار المحكمة المركزية في القدس، قبل نحو عام، الذي "صادق" على صفقة مشبوهة، لب

لتصحيح إخفاقات الانتخابات الأخيرة!

الطريق لتصحيح قصورات وإخفاقات الانتخابات الأخيرة، فيما يخص تمثيل جماهيرنا العربية، يجدر أن يبدأ السير فيه بأسرع وقت، بل الآن، وبخطى واثقة. هذا منوط ومشروط بالبدء مبكرًا في النشاط السياسي الا

الطريق لإسقاط صفقة القرن

من الواضح أن الادارة الامريكية تجاهر بانحيازها للاحتلال الاسرائيلي دون أن تقيم وزنا ولا أن تولي أدنى اهتمام ولو بحجم بصقة لأنظمتها العميلة، في الخليج خصوصا، لكن ليس هذه الأخيرة وحدها. فمصر بع

قمّة الكذب برعاية السعودية

لم يتسع بيان مؤتمر قمة مكة الأخير لفقرة بل لسطر وحتى لكلمتين، في التطرق لحق ووجوب عيش الشعوب بكرامة. طبعا لا نقصد الشعارات الضخمة والكلام التضليلي الذي يقول ما لا يقصد أو يقصد عكس ما يقول، الذي

للمزيد من الوحدة والتمثيل والقوّة!

الكنيست التي تسيطر عليها أحزاب اليمين (المتصادمة فيما بينها!) حلّت نفسها ليلة أمس الأول، وابتعد بمسافة زمنية ما، وربما أكثر من هذا، احتمال تشكيل ائتلاف يميني فاشي الهوى وقومجيّ الرؤى وعدوانيّ

جذور المدّ اليميني القومجي الأوروبي

لعب اليمين المتطرف المتدهور نحو الفاشية، في انتخابات الاتحاد الاوروبي، على وتر الخوف وإذكائه ثم استثماره لتعميق الكراهية بحق اللاجئين والمهاجرين الى دول هذه القارة. وهو بهذا التكتيك لم يخرج

ذرائع الأمن لنهب الأرض

المواد السرية التي تم الكشف عنها بفضل نشاط ونضال معهد الابحاث "عكفوت" ضد ارشيف الدولة، يثبت مجددا أن المؤسسة الاسرائيلية الحاكمة استخدمت "الأمن" عادة كذريعة للنهب والتوسع في أرض الع