news-details

مؤتمر من أجل وظائف لائقة للعمال الزراعيين الشباب في افريقيا

 

- في مبادرة هامة لضمان تنظيم العمال الزراعيين الشباب في افريقيا عقد مؤتمر بمبادرة منظمة العمل الدولية في مدغشقر الأسبوع الماضي حضره ممثلون عن الحكومات وممثلو العمال وأصحاب العمل وغيرهم من أصحاب المصلحة الملتزمين بدعم الوظائف اللائقة للشباب في المناطق الريفية في أفريقيا.

 وكان السيد بيتر فان رويج، نائب المدير الإقليمي لمنظمة العمل الدولية لإفريقيا شرح خلال الندوة عبر الإنترنت أهمية القطاع الزراعي في أفريقيا

مؤكداً على ضرورة ضمان حوار السياسات الإقليمي الذي نظمته منظمة العمل الدولية بالتعاون الوثيق مع الصندوق الدولي للتنمية الزراعية (إيفاد) والحكومات والشركاء الاجتماعيين على الالتزام الواسع لجميع أصحاب المصلحة بتعزيز الوظائف اللائقة في أفريقيا، ولا سيما الشباب. النساء والرجال في المناطق الريفية. كما أظهر الحوار كيف يمكن للاستثمارات في مراكز الأعمال الزراعية المتكاملة أن تخلق فرص عمل لائقة للشباب في المنطقة.

واستقطب الحدث 199 مشاركا، من بينهم مسؤولون من الحكومات ؛ شركاء اجتماعيين المؤسسات المالية الدولية وشركاء التنمية ؛ المنظمات التي يقودها الشباب وممثلو الشباب ؛ ممثلو وسائل الإعلام المهتمون بالزراعة أو عمالة الشباب ؛ مسؤولون من المنظمات الإقليمية؛ مكاتب منظمة العمل الدولية والصندوق الدولي للتنمية الزراعية في المنطقة.

 خلال الافتتاح، أصر بيتر فان رويج، نائب المدير الإقليمي لمنظمة العمل الدولية لأفريقيا، على الحاجة إلى التحول من الأعمال التجارية كالمعتاد والاستثمار في نماذج التدخل المبتكرة التي تجمع بين المهارات وتطوير السوق. وقال: "ينبغي أن تستجيب هذه النماذج لتطلعات الشباب واحتياجات الشركات"، داعياً إلى تعزيز الشراكات والتعاون باعتبارهما حجر الزاوية في الجهود المبذولة لتعزيز العمل اللائق في الاقتصاد الريفي.

متحدثا باسم الصندوق الدولي للتنمية الزراعية، أقر توم أنيونج، كبير المتخصصين الفنيين في الصندوق الدولي للتنمية الزراعية المعني بالشباب، بأن الأعمال التجارية الزراعية والقطاعات المجاورة لها إمكانات كبيرة في توفير فرص العمل اللائق للشباب الأفريقي.

خلال مائدة مستديرة حول السياسات تم تنظيمها كجزء من الحدث، ممثلو الحكومات والشركاء الاجتماعيون من البلدان الأربعة التي تنفذ برنامج ProAgro YOUTH ناقش المشروع التحديات، وتبادل المناهج المبتكرة، وقدم حلولاً لمعالجة هذه القضية. كما شددوا على الحاجة إلى تعزيز هذه المبادرات وتوسيع نطاقها. أقر جميع المتحدثين بأهمية التعامل مع القطاع الخاص ليس فقط لتعزيز تنميته وخلق فرص عمل لائقة، ولكن أيضًا لضمان أن التدريب التقني والمهني يتوافق مع احتياجات الشركات.

وسلط المتحدثون الضوء كذلك على الحاجة إلى المشاركة الهادفة مع منظمات الشباب التي يجب الاعتراف بها كشركاء متساوين وعوامل رئيسية للتغيير في تصميم وتنفيذ سياسات وبرامج توظيف الشباب.

 

 

 

 

أخبار ذات صلة