news-details

إدانات فلسطينية واسعة لجريمة إعدام الصحفية شيرين أبو عاقلة ومطالبات بتحقيق دولي

 دانت الأحزاب الفلسطينية، الحكومة، الاعلام الرسمي، المؤسسات، والمنظمات الحقوقية، اليوم الأربعاء، جريمة إعدام قوات الاحتلال لمراسلة قناة الجزيرة الصحفية شيرين أبو عاقلة صباح اليوم في مخيم جنين.

 

حزب الشعب: جريمة إعدام أبو عاقلة نتيجة تحريض الاحتلال الممنهج على الصحفيين الفلسطينيين

قال حزب الشعب الفلسطيني "إن جريمة اغتيال الزميلة الصحفية شيرين أبو عاقلة، خلال عملها الصحفي، واستهداف الصحفيين وإصابة الصحفي علي السمودي، جريمة جديدة في مسلسل جرائمه يريد منها الاحتلال حجب الحقائق والتغطية على عدوانه وجرائمه المستمرة بحق شعبنا الفلسطيني".

وأضاف الحزب، في بيان، "أن هذه الجريمة جاءت نتيجة التحريض الممنهج على الصحفيين الفلسطينيين الذي تمارسه دولة الاحتلال ضد الصحفيين لدورهم المهم في كشف الحقيقة وفضح جرائم الاحتلال".

 

حقوق الانسان بمنظمة التحرير الفلسطينية: نطالب بتحقيق دولي
طالبت دائرة حقوق الانسان والمجتمع المدني في منظمة التحرير الفلسطينية بتحقيق دولي في جريمة إعدام الصحفية الشهيدة شيرين أبو عاقلة، واستهداف الصحفي علي سمودي في جنين، يشكل منحنى خطيرا في انتهاكات قوات الاحتلال الهادفة، لطمس الحقيقة ومنع نقل جرائم الاحتلال في الأرض المحتلة.
وقالت الدائرة، في بيان صدر عنها، اليوم الأربعاء، "إن جريمة استهداف الصحفية أبو عاقلة واستشهادها برصاص قوات الاحتلال وإصابة زميلها الصحفي على سمودي بجروح خطيرة تشكل انتهاكا للقوانين والأعراف الدولية، وخاصة المادة 79 من البروتوكول الأول الإضافي إلى اتفاقيات جنيف لعام 1949، والتي تنص على (أن الصحفيين الذين يباشرون مهمات مهنية خطرة في مناطق المنازعات المسلحة أشخاص مدنيون. ويجب حمايتهم بهذه الصفة بمقتضى أحكام الاتفاقيات).
وأضافت "أن هذه الجريمة البشعة، والتي رفعت عدد الشهداء الصحفيين في الأعوام الثلاثة الأخيرة الى ستة شهداء وإصابة العشرات برصاص واعتداءات قوات الاحتلال، انما تستدعي تطبيق القوانين والاتفاقيات الدولية ومحاسبة حكومة الاحتلال وأركانها الأمنية والعسكرية بمقتضى ذلك أمام المحاكم الدولية".
ودعت المجتمع الدولي الى وقف الكيل بمكيالين والوقوف عند المسؤوليات التي تفرضها الاتفاقيات والقوانين الدولية التي وقعت عليها دول العالم، ومحاسبة منتهكيها وخاصة حكومة الاحتلال التي مصيرها المحتم هو المحكمة الجنائية الدولية.

وزارة الإعلام: جريمة اعدام الزميلة أبو عاقلة تستدعي تكثيف الجهود لتحقيق العدالة لروحها
قالت وزارة الإعلام الفلسطينية، إن جريمة اغتيال الزميلة الصحفية شيرين أبو عاقلة، تستدعي تكثيف الجهود الفلسطينية والعربية والدولية لتحقيق العدالة لروح شيرين ولضحايا الاحتلال الإسرائيلي، خصوصاً الصحفيين ونشطاء حرية المعلومة والرأي.
وأعلنت أنها ستبدأ بجملة جهود إضافية، سعيًا لتسريع تحقيق العدالة لروح شيرين وضمان عدم إفلات الاحتلال من جرائمه.
وأشارت إلى أنه تم اغتيال شيرين وهي ترتدي جميع معدات وعلامات التعريف بالصحافة، وأصيب معها الزميل علي سمودي، إلا ان الاحتلال لا يغير جلده ولا يخفي جريمته وحقده.
وأكدت أن استشهاد الزميلة أبو عاقلة لن يثني شعبنا عن مواصلة نضاله ولن يكون اقل من وقود يقصر من عمر هذا الاحتلال الذي ما زال يركن للإفلات من العقاب.


 
"هيئة الأسرى" ونادي الأسير والحركة الوطنية الأسيرة ينعون الشهيدة أبو عاقلة
دانت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير والحركة الوطنية الأسيرة في سجون الاحتلال، والمحررون كافة في الوطن والمهجر الجريمة النكراء التي ارتكبها جيش الاحتلال الاسرائيلي بحق الإعلامية الفلسطينية الشهيدة شيرين أبو عاقلة، والتي اغتيلت وهي تمارس عملها وتؤدي رسالتها صباح اليوم في مخيم جنين الذي كان يتعرض لهجة اقتحام شرسة.
وأوضحت الهيئة، أن هذه الجريمة بحق الصحفية أبو عاقلة تدلل على ان هذا الاحتلال يستهدف كل ما هو فلسطيني، وعملية الاغتيال الجبانة التي نفذت بحقها وهي بالزي الصحفي، تؤكد على ان التعليمات الحكومية الإسرائيلية المتطرفة واضحة، هو التعامل مع الصوت الفلسطيني والكاميرا الفلسطينية بأقسى درجات الحقد والعنجهية.
من جهته، نعى نادي الأسير الصحفية أبو عاقلة، وقال: "في هذا اليوم تفقد فلسطين ويفقد الأسرى وعائلاتهم صوتًا مهنيًا عمل ليل نهار لنقل معاناتهم وقضاياهم، حملت هذه القضية ككل قضايا أبناء شعبها أمانة، فعلى مدار سنوات، عملت بكل ما تملك لهذه القضية وبقيت حارسة لقضية شعبها حتى اللحظة الأخيرة.

أخبار ذات صلة