(بمناسبة ذكرى ربع قرن على رحيل المفكر العراقي هادي العلوي البغدادي) 1 يُفتح الستار عن شخصين مُتقاربين في العمر، يقفان على الرصيف الأيمن نهاية الشارع الذاهب من ساحة الحجاز (محطة القطار) باتجا
تحولت صلاة يوم الغفران اليهودي في تل ابيب (25/9/2023) الى صدام جسدي بين العلمانيين والمتدينين، وقد دار الصراع على قرار مجموعات من العلمانيين بالتصدي وبشكل تظاهري للمألوف في المدينة بحكم العادة بإق
طلبت مني زوجتي أن أكتب عن فيلم كوميدي، وللمرة الاولى بدأت التفكير والكتابة عن فيلم كوميدي، ولكن عندما سمعت الأخبار عن تحطيم رقم قياسي بحوادث القتل في يوم واحد في البلاد، اخترت أن اكتب عن الفيل
لن أستطيع في هذه العجالة أن ألخص مسيرة الخط العربي وتطوره وأهميته، ولكنني سأحاول التوقف عند بعض المحطات الأساسية لهذا الخط الجميل الأنيق: تعريف الخط: هناك عدة تعريفات للخط، ولكننا سنت
تقريظ "صمت الأحلام" هو الاسم الذي اختارته الكاتبة لروايتها، ممّا يثير عدّة تداعيات سيميائيّة دلاليّة، أقربها وأوضحها، برأينا، هو صمت البطلة، أي سكوتها عن البوح بما جرى لها، وهو المعنى
فهيم مواطن بسيط، وُلدَ وكبُر في قرية وادعة في واحد من البلدان التي كتب عنها عبد الرحمن منيف روايته المعروفة "شرق المتوسط". عمل معلماً للصفوف الابتدائية عشر سنوات متنقلا بين القرى والبوادي
"وأعطي نصف عمري للذي يجعل طفلا باكيًا يضحك وأعطي نصفه الثاني؛ لأحمي زهرة خضراء أن تهلك وأمشي ألف عام خلف أغنية، وأقطع ألف وادٍ شائك المسلك". "لا ندّعي أننا أفضل شعبٍ من شع
القصّة حقيقيّة بتفاصيلها. لا أعرف إن كانت تُميت من شرّ البليّة أو السخف. ما أعرفه أنها ذكّرتني بموقف طريف جمع بين ونستون تشرتشل وبين صديقه جورج برنارد شو. كان تشرتشل ملظلظًا مثل العَمّال المعلو
طرح انهيار الاتحاد السوفييتي وإخفاق تجارب بناء الاشتراكية التي عُرفت باسم "الاشتراكية الواقعية" أو "الاشتراكية الفعلية"، في مطلع تسعينيات القرن العشرين، تحدياً فكرياً كبيراً أمام
تتصاعد وتيرة التوتر بين رئيس الحكومة نتنياهو ووزير الامن القومي بن غفير، وبين مستشار الامن القومي هنغبي ووزير الامن غالنت من ناحية والوزير في وزارة الامن ووزير المالية سموتريتش. أعلن بن غفير
إذا أردت أن تقرأ عن الألم والوجع.. اقرأ صباح بشير؛ إذا أردت أن تقرأ عن الأمل.. اقرأ صباح بشير؛ إذا أردت أن تقرأ عن القهر والعذاب والظلم.. اقرأ صباح بشير؛ إذا أردت أن تقرأ عن العناد والإصرار ومجابه
على المتردَّم من كلِّ ذكرى.. تركتَ البيتَ لنافذتي المفتوحةِ الحضنِ حتَّى تطلَّ على صورتي أنَّى مشيتُ إليَّ أو تعثَّرثُ في لغة الغرباء ولها، لنافذتي في آخر اللَّيل أن تعبثَ بالهواء كي
كَيْفَ أُدْخِلُ فِي خُرْمِ هذي القَصِيدَةِ فِيلا؟ أَسْتَطِيعُ الحَدِيثَ عَنِ الحُبِّ، عَن قِصَّةِ الذِّئْبِ، عَنْ حُلُمِي. أَسْتَطيعُ الحَدِيثَ طَويلا وَعَنِ الصَّخْرِ، عَنْ عَزْمِ مَائ
كنت في طريقي إلى راس الجبل، عندما تألّقت شمس تموز اللاهبة في وسط السماء، غير عابئة بي ولا بعرقي المُتصبّب من وجهي وجسدي، وحتى قدمي، ورغم أنني عامل مفتول العضلات و " بعجبك"، لا سيما عندما أن
يُقدّم علاء حليحل في روايته الجديدة "سبع رسائل إلى أم كلثوم" عملا إبداعيّا يؤكد قُدرةَ الكاتب علاء على أن يأتي بالإبداع الجديد المتميز. هكذا وجدناه في روايته الأولى "أورفوار عكا" وفي