عام 1963 تدنو منه أمه في الغرفة الجديدة، ماذا تفعل هنا؟ اقرأ، يقول لها، ماذا تقرأ؟ تسأله، يرسل نظرة صامتة إليها، ويتابع القراءة. تسأله أمه وهي مولّية ألا تريد أن تتناول الطعام؟ بعد قليل يا أمي،
الصَّمت الذي تركناه في منازلنا يرعى الزَّوايا ويتحدَّث في أمرنا مع المرآة أشجارنا في الحديقة الحائطيَّة هبَّت عليها رياحٌ جنونيَّةٌ فازدادت مع اللَّيل أملاً بالغصون. الم
هذه ملحمة، تغريبة فلسطينيّة، شدتني وآلمتني جدا بالرّغم من معايشتي آلام الشّعب الفلسطيني القابع تحت الاحتلال . لولا معرفتي بكاتبها وبمكان سكناه لكنت على قناعة بأنّه من سكان الم
قراءة في رواية "المُلاحَق: المسيحيّ الأخير" للكاتب هاني السّالمي يقوم الكاتب بإثارة اهتمام القارئ من خلال التكنيك المستخدم في نص الرواية؛ وذلك بابتداع قصة بطلها ميشيل عوّاد، ويقو
يتم تعريف التهميش غالباً على أنه عمليات تفاعلية تراكمية تساهم/ ويتم من خلالها دفع الأفراد أو المجموعات إلى هامش المجموعة، أو خارج المجموعة/السياق، نحو الحواف الخارجية للمجتمع بعيداً عن ال
يذكر الدكتور حسن محمد وجيه في كتابه القيم "مقدمة في علم التفاوض الاجتماعي والسياسي" أن المدير الياباني يشجع على إقامة تمثال من المطاط لشخصه الكريم حيث يوضع في مكان ظاهر في الشركة، ويستطيع
لا مكان لنسب اي مس بالموقف من اليهود الى حركة التحرر الوطني الفلسطيني في كل تاريخها. ولم تكفّ هذه الحركة يوما عن التمييز بالموقف ما بين اليهود وبين الصهيونية واسرائيل وذلك ضمن مناهضة المفهوم ا
193 مشروع قانون، أقر نهائيا منها 13 قانون، مدمجين بـ 6 قوانين، وعدد كبير من القوانين دخلت مسار التشريع *مركّز مشروع الراصد القانوني، الباحث برهوم جرايسي: المعارضة الصهيونية انخرطت بغالبيتها ال
تقديم غير ساذج في روايتها هذه، تتصدى الروائية دينا سليم لموضوعات اجتماعية غاية في الأهمية والخطورة، من الشائع والسائد في مجتمعات الشرق الأوسط عامةً، وفي وسطها الذي نشأت فيه قبل هجرته
تغسل روحك بماء الفقد تمشي على خطى قلبك الهش تقاوم شبح الرؤى بمعول الصبر تطرُدُ من أفكارك رأسكَ ثم تدعه عرضةً للمجهول المجهول الساكن في طرقٍ سكنتك المجهول الراقد على جفن الله كما يرق
عندما نكتب عنوانًا، نبحث عن محتواه، ونلائمه مع قصَّتنا الّتي بين أيدينا، ولا أُخفي إعجابي بعنوان القصّة العلميّة الّتي خطّتها يد المربية فتحية عبد الفتاح، لما فيها من تناص أدبي مع المفكر المص
قرأت الرواية مرّتين اثنتين. مرّة صائتة ومرّة صامتة. والصائتة هي القراءة الأولى. وهي جهريّة نصّيّة تحكمها توتّرات الترقّب والتوجّس وتضبطها انفعالات جَوّانيّة صاخبة. والقراءة الصامتة هي قراءة
خليل فارسٌ وخيّال أصيل. طلب منه صاحب اسطبل البقر أبو علقم قيادة فرسه الوحيدة في السباقات المحلية وما بعدها. وافق خليل وشرح شروطه. كما تعلم أبا علقم، في نوادي الخيل وأماكن أخرى منها شاطئ الب
توصل رواية القتيلة رقم 232 للكاتبة جمانة حدّاد للقارىء رسالة قويّة في التعبير عن المعاناة، وهنا لابدّ لي من أن أطرح عدة تساؤلات وإنْ كانت تساؤلات تقليدية إلا أنها تتبادر لدى الكثير منّا نساءً و
أطمح كباحث أن أتعلّم من الواقع الاجتماعيّ في حركته، وأندمج فيه، وبذلك أقف على أرض مُنتجة، أحرثها، وأبذرها، أتعب في سقايتها، وتعشيبها، وتنميتها، ومن ثمّ أحصد، أسوق المحصول إلى البيدر، أُذرّي،