كي أراني أكثر
-----
وقبل
أن تغفل الرّيح
أَرْفعني
نارا
عسى يأْنسها
عُمْرٌ
يُهرول
نحو عمر تَجدَّدَ آتيا
-----
أُرْجِئُني بحثا
عن مكان
لا تتلعثم فيهِ خطواتي
تحتَ وطْأةٍ صامتة...
-----
طريدًا
تسكُنهُ عَوْرةُ المَنْفى
يمشي... يتوهُ
كما صوتُ السَّلاسِلِ في اليدين
مُتْخما بالنَّأي
ينتظرُ
أن تُلقمهُ الغُولةُ
ثدْيَها
حَلَمة مالحة!!!
-----
صهوة الرُّؤيا
نُبوءَةً مُظفَّرة
واعْتليتُ
وحيدا أجْمعني
ووحيدا
أمضي مِنّي إلى إليَّ
راكبا
قطارَ زمنٍ
غادر
عقاربَ ساعةٍ
مُتَقاعِدة
-----
أشِعَّةً سِرّيّة
ترتشفُ
رحى الأزمنة
تُنْقذني
من كلِّ الفخاخ الكامنة
-----
تسبق وميضَ البرقِ لمعةً
عساهُ
يتقدّمُ مشعلٌ
امْتَشقَ دمي
زيتا لمصابيح نوافذي المُنْهكة
وأعلنَ
نهاية الغياب سفرا يرفض العودة
إضافة تعقيب