أطَابتْ زَهْرةٌ حَمْراءَ بُستاني
أُغَذِّيهَا بإِعجابي فتهوانِي
وإن لامَسْتُهَا مَالتْ علَى كَفِّي
تقبّلُهَا ويَمْحُو الَّلثمُ اَحْزانِي
لُعَابُ الفَجْرِ قد أربَى لإِعْجاب
شُرُوقُ الشَمسِ وشَّاهَا بألوانِ
لها كَأسٌ به شَهدٌ لِزُوَّارٍ
لها ساقٌ عَصِيٌّ عودُهُ حَانِي
لها قدٌّ يُدَاهِي الريحَ إن هَاجَتْ
فلا تَهْتَزُّ بلْ تَسمُو بتِحنانِ
لهَا لَونٌ بِلوْنِ العِشْقِ مُحْمَرٌ
وقَلبِي فِي ربِيعِ الوَجْدِ سَجّانِي
وشَهْدٌ نَزَّ مِن فِيهَا يُعَافينِي
بِرؤيَاهَا يُهيجُ الحَرفُ وُجْدانِي
بِدُجنِ الَّليل أعشَابٌ تُسَامِرُهَا
أَنَامُ الَّليلَ مَهْمومَا ووحْدانِي
لهَا جيرانُ إنْ مَالتْ تُسَاندُهَا
وجيراني إذا ما مِلتُ عَادونِي
إضافة تعقيب