news-details

عظماء...

 الإمام الشافعي

الإمام الشافعي فلسطيني من مواليد غزة هاشم وبالإضافة لعظمته الدينية فهو شاعر مجيد.. وكتب مرة شعرًا مؤثرًا متشوّقًا الى غزة وهو بعيد عنها هكذا:

وإني لمشتاقٌ الى أرض غزةٍ     وإن خانني بعد التفرق كتماني

سقى الله أرضًا لو وطئت ترابها    كحلت به من شدة الشوق أجفاني

 

وطبقيًا كان مع أكثرية البشر وهم الفقراء الغلابى الموجوعين

وقال مرة:

لم يدرِ طعم الفقر من هو في غنى     ومصحح الأعضاء ليس كمبتلِ

 لو سوّد الهمّ الملابس لم تجد           بيض الثياب على امرئٍ في محفل

 

وقال مرةً عن أهل البيت الكرام:

يا آل بيت رسول الله حبكمُ فرضٌ من الله في القرآن أنزله

يكفيكم من عظيم الدكر أنكم من لم يصلّ عليكم لا صلاة له.

  

 السيد حسن نصر الله

ولد في قرية البازورية قرب صور في عائلة فقيرة اضطرت للانتفال الى العمل في بيروت حيث قضى فيها معظم أيام طفولته وكان يساعد والده عبد الكريم نصر الله فس بيع الخضار والفواكه وأتم دراسته الابتدائية في مدرستي النجاح وسن الفيل ولما اندلعت الحرب الأهلية رجعوا الى قريتهم وتابع دراسته الثانوية في مدينة صور والتحق بحركة أمل التي أسسها الإمام موسى الصدر ودرس العلوم الإسلامية وطلب من معلمه الغروي إرساله الى النجف فساعده بذلك وأرسله مع كتاب توصية لمحمد باقر الصدر وهناك التقى باللبناني عباس الموسوي فتصادقا ولما رجعا أسّسا حزب الله سنة 1982 وسافر الى مدينة قم في إيران للدراسة الدينية ولما اغتالت إسرائيل عباس الموسوي انتخب أمينًا عامًا لحزب الله.. وسنة 1997 استشهد ابنه البكر هادي في مقاومة إسرائيل ثم نجحت المقاومة سنة 2000 بتحرير معظم الجنوب اللبناني..

وهو متزوج من فاطمة ياسين وله منها 5 أولاد: الشهيد هادي وجواد وزينب وعلي ومهدي..

ويعتقد الكثيرون أنه أكثر الشخصيات المقاومة لإسرائيل بعد غياب جمال عبد الناصر.. وكل طوائف لبنان وبلاد الشام تحترمه وتقدره.. وكلامه الواقعي المقنع دائمًا بسرّ الصديق ويغيظ العدى.. وإسرائيل تحسب له ألف حساب وعمليًا هو من منع عدواناتها المتكررة على لبنان...

  

غوّار الطوشة

حضرت مؤخرًا قسمًا من مقابلة مع عملاق الوطن العربي السوري دريد لحام وقد دافع فيها عن الوطن بحرارة مؤثرة وعلى طريقته الشعبية.. فسجلت بعض ما قاله وموزونًا وبتصرف طبعًا.. وما هو بين الأقواس فقد قاه غوار حرفيًا:

(إذا بعرى الوطن منظلنا ثيابُه وإذا بعطش من دمنا ببقى شرابه).. وإذا بيجوع من لحمنا ببقى كبابه.. وإذا بمرض دوا منكون ع حسابه.. وكل ما تخرّب إشي فيه بعظامنا نعمر خرابه.. وكلما تهاجم بصدورنا منكون درع عابابه.. وطول العمر هيكي كانوا صبايا وطننا وشبابه..

وكلما تعدى حدا منثور لحمايته..(وكل ما حفي ببقى أنا صرمايته..وكل ما انتصر منظل ّنرفع رايته)..

وكل ما محوا منّه إشي من دموعنا ببقى حبر دوّايته

يا بلادنا يا شام يا صادّه الظلّام يا سانده المظلوم يا شام

معلوم أهلك كلهم مثلك.. معلوم..وفي هالعتم أقمار ونجوم...

الصورة:
غزة اليوم، المدينة العريقة التي أحبها الامام الشافعي

أخبار ذات صلة

إضافة تعقيب