في الربيعِ
على الأزهارِ
وكما أوراقُ الخريفِ
يسقطون على الأرصفة
قد لا يصلُ ..
لا يصِلونً إلى المستشفيات
ولكنَّهم يسقطون كأوراق الخريف
في يوهان و نيويورك
ومدريد وباريس
في أصفهان وبغداد
ودمشق الشّام
في يافا والقاهرة والخرطوم
***
في الربيع يسقطونَ
في ريعان الشباب
وفي الجيل الذهبي
في خريف العمر
أطفالا يسقطون
كما أوراق الخريف
ولات خريف
***
في الربيعِ يسقطون
يسقطون ولا يودعون
لا يودع الأخ أختهُ
ولا الخليلُ خليلتهُ
ولا الولد أمّه
ولا الوالدة ابنها
***
ألا أيها الزائر الخبيث
ألا أيها العدو اللئيم
ألا أيها الأصغر من البُريغيث
أيُّها الموسوم بالكوفيد 19
أيها الآتي من عائلة الكورونا
الخبيثة
إنقلع من وطننا
انقلع من بيوتنا ،
من مساجدنا
من كنائسنا
من كنُسِنا
بل انقلع من عالمنا
(عرعرة)
إضافة تعقيب