news-details

جابر عساقلة في مهرجان الجبهة في سخنين: لا يمكن اشتراط الحقوق بالواجبات

الرفيقات والرفاق

الصديقات والأصدقاء

كوادر الجبهة من النقب الصامد وحتى أعالي الجليل!
كوادرنا في مدن الساحل!

الف تحية

ان التدهور القيمي والأخلاقي والسياسي الذي وصلت إليه هذه الدولة بقيادة اليمين الفاشي فاق كل التوقعات.
إقرار قانون القومية وقانون كامنيتس وغيرها من القوانين، يشكل سقوطا مدويا نحو مأسسة العنصرية.
تقونن هذه التشريعات العنصرية امتيازات للمجموعة اليهودية وتملكها هذه البلاد كان لا أصحاب لها غيرهم.

 

يمنح قانون القومية مجموعة واحدة حقوقا كاملة بالسيادة على فلسطين التاريخية، ويحرم شعبا كاملا من حقه بالسيادة وتقرير المصير على أرضه وفي وطنه!

يرسخ قانون القومية منظومة امتيازات، على أساس الانتماء وصلة الدم، لمجموعة واحدة من المواطنين، ويخلق تراتيبة اثنية- دينية تميز اليهود عن باقي المواطنين، فهم وحدهم يملكون الدولة ونحن لسنا شركاء فيها!

 

يحاول البعض التركيز على الخدمة العسكرية في مواجهة قانون القومية، وهنالك مجموعة من الضباط الدروز يحاولون تعديله على اساس خدمتهم في الجيش.

لهؤلاء نقول:

ان مصدر الحقوق هو المواطنة، ولا يمكن في نظام ديمقراطي ربط او اشتراط المواطنة الكاملة بالواجبات، مواطنتنا الكاملة والمتساوية غير مشروطة بالخدمة العسكرية او غيرها.. وانما تنبع من كوننا مواطنون وأصحاب هذه البلاد!

اما قانون كامنتس والذي تعتبره حكومة اليمين الوسيلة الرسمية لحل قضية البناء غير المنظم.

القضية التي تتحمل مسؤوليتها الحكومات المتعاقبة والتي تجاهلت التخطيط ولم تصادق على الخرائط الهيكلية ولا على مخططات توسيع النفوذ!

أن نصوص قانون كامنتس اشبه بقوانين الطوارئ واحكام الحكم العسكري، تجعل من حياة المواطنين جحيما.

تعطي هذه النصوص لموظفي صغار الصلاحية لإصدار أوامر الهدم، وفرض غرامات خيالية ليس فقط على صاحب البيت وانما على كل من يتعامل معه من مقاولين ومحلات مواد البناء وغيره.

أن نضالنا لالغاء هذه القوانين لا ولن يتوقف!

ويتطل منا العمل جماهيريا دوليا وبرلمانيا!

في حالتنا وامام التحديات التي نواجها لا سيعنا الا ان نوحد الكلمة، توحيد العمل وبالتعاون مع القوى الديمقراطية الناشطة في المجتمع اليهودي.

وفي هذا السياق نقول:

ان تفكيك القائمة المشتركة لهو فعل انتهازي لبعض من يسمون انفسهم بالقيادات وهم اقرب واشبه لنجوم البرامج (ריאליטי).

ان المسؤولية عن فك الشراكة تقع على عاتق من انشق عنها.

فلا تحاولوا ان ترموا الطابة في ملعبنا، فنحن على موقفنا، الحفاظ على القائمة المشتركة هو خيارنا الأول وهو الهدف الاستراتيجي!

اما باقي الشركاء، لهم نقول ارفعوا ايديكم عن الجبهة لا تحاولوا اقصاءنا او تهميشنا.

نحن، حتى لو خضنا الانتخابات وحدنا، ولا نفعل ذلك فأننا قادرون

كوادرنا المجربة قادرة على مواجهة اية مؤامرة نحن من الناس، نعمل معهم منذ عشرات السنين، لا نرتعد ولا نخاف خوض الانتخابات وحدنا.

كوادرنا مهيئة، كوادرنا مستفزة، كوادرنا مجربة، فلا تحاولوا حشرنا في زاوية لأننا سنحطم الجدران، ونجعل منها بابا فسيحا نحو نصر قاسم واكيد!!!

الجبهة انت

الجبهة نحن  

ونحن قادرون












 

أخبار ذات صلة

إضافة تعقيب