صباح الخير: في حزيران..

• سهيل عطالله
• 11/06/2019
• نسخ الرابط

في حزيران هذا العام وفي كل عام يصل طلابنا ومعلمونا الى نهاية العام الدراسي ليبدأوا عطلة صيفية طويلة وهنا يجب ان نؤكد ان ألَق المدارس لا يتعطل في العطلة.. في العطلة لا تخبو فضائل السماء المتدفقة في انساغ حيواتنا بفضل دروس وارشادات معلمينا ومواعظ قادة الأديان، ذوي المسؤولية الوطنية منهم،هع في دور عباداتنا.

في مدارسنا تلتقي بيَعنا ومساجدنا وخلواتنا لينهض ابناء الوطن اعزاء اسخياء البذل والعطاء لتشييد هياكل حياة ترفض بذور الشر: شرور العربدة والفجور.

مدارسنا مواقع دفء ومودة وتسامح.. من ارحامها يخرج ويتخرج ابناء بررة وبنات كريمات ليخوضوا معترك الحياة بصدور عامرة بالخير بعيدا عن فوضى الفكر ومهاوي الفساد.

ما احوجنا هذه الايام الى تعزيز وتثبيت قيم ما نرضعه علما ومعرفة من اثداء مدارسنا!

ما احوجنا الى جهود مثابرة لمحاربة انقسامات تتسع شقتها على صعيد الافراد والجماعات!

مَن أجدر منكم يا رجال الدين بحقن اجيالنا بأمصال التقوى وتعاليم الرسل؟!

من اجدر منكم ايها المربون والمربيات برص صفوفنا في تحالف دائم وثيق لتمضي حياتنا متألقة على دروب الشرف والكرامة..

في هذا الشهر المبارك تُطل على طلابنا اعياد التخرج واعياد الفطر والعنصرة.. لتكن هذه الاعياد مواسم خير وبركة تزهو بهما الحياة.. كل حزيرن وشعبنا بألف خير.

سهيل عطاالله