كلَّ عامٍ وانت نور عيْني
رغمَ أنَّ
البيْنَ بينكَ وبيني
**
غِبتَ ولمْ تغِبْ ذكراكَ لحظةً
عنْ خيالي
ولا فارقَ عطرُكَ مخدةً
ولا طيفكُ غابَ عنّي
**
كمْ قلتُ سيأتيني بأحلامي
ولكنْ كيفَ؟
والنومُ خاصمَني
والسهد كحّل عيْني
**
انتَ يا نادرُ
في خصالِكَ نادرٌ
فكيف اذا
فاض البهاءُ
منْ وجهِكَ الحَسَنِ
**
رحمك الله أخي
(الناصرة)
إضافة تعقيب