news-details

يا حياتي

أنقذيني

من آلامي يا حياتي

قبل أن أجني على نفسي

وتنفيكِ وفاتي

قاب قوسين أنا منها وتقتات دمائي

انني اهرب منها

كلما عُزريلُ دقَّ

السيف في الصدر ويرتَجَّ الأذين

فاُسبِّحُ للنجاة للإله مرتين

إنني مُلك أناكِ فافعلي ما ترتئين

لكِ شعري قنبلة ,

وحروفي صَلصَله

فارعِدي عند الأنين

فلَكِ عينٌ كعين الشمس تُحيي وتُميت

ولك النجم خيول في السماء جامحة

وجوادٌ يطردُ الليل بعُنفٍ إن ً صهل

وسيوفٌ ذات حدٍّ لامعٍ

إذ تدمعُ منها المُقل

صار عزرائيل عنوان الصحافة

كم مخيف وحقود كم عنيف

وله أعوان وزعها على كل البشر

تقبض الأرواح سراً وتغيب

بين أبناء الحياة

إنني صَادٍ لرشف رشفةٍ

من حنوٍّ يُسعِفُ عزمي وذاتي

مثل ماء

صُبَّ فوق زهرةٍ

لمّا تمادى الوهن فيها وانتشر

قد تعافت من مماتٍ كمماتي

جف جذري وانحنى من وهني ساقي

صار عكازي نجاتي

اتمشى حافيا من فوق اشواك الحياة

موجة الداء إذا هبت ستاخذني بعيدا

دون خل دون ابن اوشريك دون جاه

آه ما اقسى الحياة يا حياتي

آه ما اقساكِ

 

أخبار ذات صلة

إضافة تعقيب