news-details

"الجبهة والتغيير": طلبات الشطب تعكس وقاحة الفاشيين وأزمة نتنياهو

إعتبرت قائمة الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة والحركة العربية للتغيير أنّ طلبات الشطب ضد القائمة وضد مرشحيها، والتي تقدّمت فيها قوائم اليمين المتطرّف، إنما تعبّر عن وقاحة اليمين الفاشي، ذي الفكر العنصري والممارسات الإجرامية، حين يطلب شطب قوائم تدعو إلى السلام والمساواة والعدالة الاجتماعية. سيما وأنّ أتباع كهانا يلقون دعم وتأييد رئيس الحكومة وحزبه الحاكم. 

كما تعبّر طلبات الشطب عن أزمة نتنياهو العميقة، والذي عاد ليموضع التحريض على المواطنين العرب والهجمة على شرعيتهم السياسية على رأس أجندته الانتخابية، في ظل الاستطلاعات التي تنذر بتقهقر "الليكود" واحتمال خسارة اليمين للحكم ولعب الصوت العربي دور وازن في هذه العملية.

هذا، ويعكف مندوبو "الجبهة والتغيير" على إعداد طلبات قضائية لشطب اليمين الفاشي.

وكان قد واصل مكمل درب كهانا، المحامي ايتمار بن غفير، تحريضه على المجتمع الفلسطيني وأكد أنه بالرغم من ذلك "لا يكره العرب"! لكنه في الآن ذاته كرر مقولته الشهيرة بأن "كهانا محق".

وقال بن غفير في مقابلة مع موقع "واينتالاخباري: "قرأت كتابات الحاخام كهانا، لا يوجد فيها ولا كلمة واحدة عن قتل العرب أو إيذائهم، هناك كلام حول من هو غير مخلص"، وأضاف أن "حنين زعبي على سبيل المثال كنت سأطردها من هنا، وأحمد طيبي سأطرده أيضًا، وكذلك عوفر كسيف والذي هو معادٍ لليهودية ومعادٍ للصهيونية".

وكان قد تقدم مندوبو حزب "عوتسما يهوديت"، بن غفير وميخائيل بن آري الذين يحتل المرتبة الرابعة في قائمة "اتحاد أحزاب اليمين"، للجنة الانتخابات بشكوى يطالبون فيها بشطب قائمة الجبهة والعربية للتغيير برئاسة أيمن عودة وأحمد الطيبي ومنعها من خوض انتخابات الكنيست. معتبرين أن "تصريحات وأفعال أعضاء القائمة ينزعون شرعية قيام دولة اسرائيل كدولة يهودية ويؤيدون نضال التنظيمات الارهابية ضد دولة اسرائيل".

أخبار ذات صلة