news-details

جنازة مهيبة للرفيق أنطون نصري المر في عبلين

عبلين - لمراسل خاص - شارك المئات من المشيعين وفي مقدمتهم رفاق الحزب والجبهة من عبلين ومنطقة شفاعمرو والبلاد عامة وبينهم رئيس لجنة المتابعة العليا، محمد بركة، وأصدقاء المرحوم في العمل في صحيفة الاتحاد الغراء وأهالي عبلين أمس الأول الثلاثاء في مراسم تشييع جثمان المرحوم الرفيق أنطون نصري المر (أبو نصري) في عبلين بعد الصلاة عليه في كنيسة القديس مار جريس للروم الأرثوذكس في البلدة والقاء الكلمات التأبين بعد الصلاة مباشرة.

والقى الرفيق برهوم جرايسي، سكرتير منطقة الناصرة الحزبية وعضو المكتب السياسي للحزب الشيوعي كلمة الحزب الجبهة قطريا وزميل المرحوم في العمل بصحيفة الاتحاد لسنوات عديدة حيث عمل المرحوم أنطون المر وقضى جل سنوات عمره وشبابه عاملا مخلصا ومثابرا في مطبعة الاتحاد. ومما جاء في كلمته"   كان الرفيق أبو نصري طيب القلب الدمث الخلوق... مليء بالحرارة الوطنية، على درب الحزب الشيوعي، مخلصا للمبادئ النقية.

والقى الرفيق عيسى فيليب عواد، عضو الجزب وعضو قيادة جبهة عبلين الديمقراطية كلمة تأبين نيابة عن فرع الحزب الشيوعي وجبهة عبلين وفرع الشبيبة الشيوعية ومما جاء في كلمته "بإسمي ونيابةً عن الحزب الشيوعي، وفرع الشبيبة الشيوعية في عبلّين وجبهة عبلّين الديموقراطية أُعزّيكم بفقدان الرفيق الغالي أنطون نصري المرّ...أعزيكم برحيل أغلى وأجمل ما كان بيننا...

رفيقي وصديقي...

أعلمُ أنّك تسمعُني...أعلم جيدا أنّك تسمعُني ...

قُم من نعشك وانظر إلى رفاقك ومحبيك، جاؤوا اليوم ليقولوا لك شكرا.

شكرا لك من أعماق القلبِ لأنّك لم تتغير...شكرا لك لأنّك صُنت البيتَ والفكرَ والدّربَ... شكرا لك من المطرقةَ والمنجل لأنّك ارتقيت وأبيت أن ترخص ‘ودُست على أقسى الظروف واشتريت سماءْ من الوفاء والكرامة...

سلام لك ...سلام لروحك...

سلام لك من عائلتِك الصغيرة...

سلام لك من جيرانِك...

سلام لك من رفاق دربك وحزبك...

سلام لك منا جميعا يا من بأمثالك تحلو الحياة وبرحيلك تتغيّر بداخلنا حساسيّة الحواس...

سنشتاق إليك أبا نصري...سنشتاق إليك أيّها الإنسان الإنسان...سنشتاق إليك أيّها الوطنيّ الهادئ اللبقُ بامتياز...

وداعا لك...وداعا لطلّاتك ولتعليقاتك الدافئة المُحبّة...وداعا لفرحك ولرقصتك التي تُحاصر أذهاننا...وداعا لك رفيقي البشوش الحنون الثائر.

والان سأُتوجُ حزني ووداعي لك بكلمات الرفيق الراحل الباقي سميح القاسم:

إرفع صوتَك...إنني أسمعك الان ...أسمعُ من نعشك قصيدتك الأخيرة:

سيعثر الموتٌ بعد دقائق في جيبي على تذاكر السفر...

واحدة إلى السلام وواحدة إلى الحقول والمطر وواحدة إلى ضمائر البشر...

أرجوك يا موت لا تُهمل التذاكر فرفاق دربي يحلمون بالسفر...

أُرقد بسلام ولك منّا ألفُ وردةٍ حمراء."

وبعد انهاء المراسيم تم تشييع جثمان رفيقنا طيب الذكر ودفنه في المقبرة المسيحية الجديدة في عبلين.

وتقبل التعازي في قاعات كنيسة الروم الأرثوذكس في عبلين حتى يوم غدٍ الجمعة ابتداء من الساعة الثالثة بعد الظهر حتى الساعة التاسعة ليلا.

أخبار ذات صلة