news-details

مهرجان استقبال للنائب السابق باسل غطاس بعد خروجه من السجن

حيفا - مكتب الاتحاد - شارك المئات أمس الأول في استقبال د. باسل غطاس، مع تحرره من السجن بعد أن فرضت عليه المحكمة بتاريخ 9.4.2017 السجن الفعلي لمدة عامين. ونظم المهرجان في قاعة كنيسة وقف الروم الأرثوذكس بالرامة.

أدار المهرجان، المحامي خالد تيتي، وكانت الكلمة الأولى لرئيس لجنة المتابعة العليا، محمد بركة، حيث قال إن "هذا هو المكان المناسب لباسل غطاس وما عدا ذلك هو تعسف وطغيان، وأعيننا تنظر إلى من تركهم وراء القضبان، ومن هنا نحيي كافة أبناء شعبنا الذين يقبعون في السجون الإسرائيلية". وأضاف أن "دورنا كقيادات سياسية في المرحلة المقبلة يتطلب منا مواجهة مخططات التشتيت والشرذمة والعدمية التي يحاولون إشاعتها بيننا، فهم يريدوننا شعبا مقطوع الرأس بدون مرجعيات، وهذا أحد التحديات الموضوعة أمامنا ما يتطلب منا التعاون من أجل إعادة الاعتبار للعمل السياسي، ومن هذا الباب فإن لغطاس دور كبير يجب أن يعود ليمارسه في حياتنا العامة".

وقالت النائبة السابقة، حنين زعبي "نحن سعيدون جدا بعودة باسل بيننا، وهذا المكان الطبيعي لشعب يناضل من أجل الحرية بغض النظر عن التفاصيل، ومكان المجرمين وقاتلي الأطفال ومحاصري غزة في السجون والمحاكم الدولية".

وتطرقت الناشطة، أورلي نوي إلى "محاولات السلطات الإسرائيلية كسر إرادة الشعب الفلسطيني من خلال التضييق والسياسة الممنهجة بحق الأسرى"، وأعربت عن امتنانها لغطاس لما عرفته وتعلمته عن حياة الأسرى من داخل السجون من خلال الرسائل التي قام بكتابتها، معتبرة أن "تكون هذه الرسائل بمثابة درس سياسي للمؤسسة الإسرائيلية".

وكانت الكلمة الختامية في المهرجان لغطاس، الذي أعرب عن سعادته بالعودة إلى الحرية، كما توجه بالشكر لكل من تضامن معه ووقف إلى جانبه. وقال إن "الأسرى يعانون من ظروف قاسية وصعبة، وخلال الفترة التي قضيتها في السجون استمددت منهم المعنويات والقوة، وكان لي الفخر والاعتزاز بتواجدي معهم وهذه فرصة لأحييهم على استضافتهم وكرمهم لي".

أخبار ذات صلة