news-details

مظاهرة تضامن مع رافض خدمة الاحتلال ليفين قُبيل سجنه

بمرافقة عشرات الرفاق في الشبيبة الشّيوعيّة وحركة  "رافضات"، توجّه ظهر اليوم الاثنين الشاب رومان ليفين (19 عام) إلى القاعدة العسكريّة في بيت نبالا بجانب مدينة اللد. حيث سيدخل لفين إلى السّجن في أعقاب رفضه الاستمرار في الخدمة العسكريّة الإجباريّة.

وفي رسالته كتب ليفين: "الخدمة العسكريّة، بسبب الدور القمعي للجيش، تنتج حاجزًا بيننا وبين أكثر الأمور اخافة للطبقة الحاكمة: شراكة بين العاملين اليهود والعرب في النضال ضد حيتان المال، سلطة المال والقمع القومي، لأنه فقط في الشراكة، التضامن مع الجماهير العربيّة وفئات مستضعفة أخرى مثل الأثيوبيين، الروس والشرقيين، من الممكن بناء غد افضل بدون استغلال، قمع وحروبات".

وخدم ليفين كسائق شاحنة في جيش الإحتلال الأسرائيلي لأكثر من عام، ثم قرر التوقف عن هذه الخدمة الاجباريّة وقال أنه لا يستطيع الاستمرار بالمشاركة في عملية قمع شعب آخر.

وفي أعقاب مشاكته في مظاهرة التضامن مع ليفين اليوم، قال سكرتير عام الشّبيبة الشّيوعيّة عرفات بدارنة: "شاركنا اليوم رفيقنا رومان ليفين في تسليم نفسه لقيادات الجيش تعبيرًا عن تضامننا الكامل في الشّبيبة الشّيوعية مع رافضي الخدمة العسكرية من منطلقات ضميرية وايمانا بمبادئ حزبنا ودعماً للقضية الفلسطينية".
وتابع بدارنة: "الشّبيبة الشّيوعية تعتز وتفتخر أن في صفوفها عشرات الرفاق الرافضين من اليهود ومن العرب المعروفيين الذين فرض عليهم الخدمة في جيش الاحتلال. قام رومان بتسليم نفسه لقيادات الجيش رافضًا خدمة الإحتلال ويسطر بذلك درسًا آخرًا من دروس النضال من اجل السلام العادل وحرية الشعوب".

 

أخبار ذات صلة