كشفت صحيفة "الجريدة" الكويتية عن خطة اسرائيلية لضرب منشآت ومواقع حساسة لحركة أنصار الله اليمنية (جماعة الحوثي)، في منطقة باب المندب، بهدف حماية مصالحها والملاحة البحرية في منطقة البحر الأحمر.

وحسبما زعم التقرير فإن أجهزة الاستخبارات الاسرائيلية وعلى رأسها الموساد، قام برصد تحركات كثيرة لحركتي حزب الله اللبناني والحوثي اليمني بنقل أسلحة وقطع صواريخ ومنصات وغيرها من الأسلحة، الى جانب طائرات مسيّرة، كالتي استخدمتها جماعات الحوثي لضرب مرافق ومطارات في العمق السعودي، قادمة من ايران، كما يزعم التقرير.

ونقلت الجريدة عن مصدر اسرائيلي فقد نقلت اسرائيل المعلومات الى دول عربية مطلة على البحر الأحمر، يرجح أنها مصر والسعودية، تحذرها من "تضرر مصالحها في حال وقعت العمليات عند باب المندب"، كما يؤكد التقرير. 

وزعمت الجريدة الكويتية أن عناصر الحوثيين التلقوا بقيادات الحرس الثوري الايراني وحزب الله اللبناني في طهران، للتباحث بمخططات لتنفيذ عمليات تهدف الى "تخفيف الضغط عن إيران في مضيق هرمز وبحر العرب من جهة، وضرب مصالح السعودية ومصر وإسرائيل من جهة أخرى".

وبعد أن اعترف رئيس حكومة اليمين بنيامين نتنياهو بضلوع اسرائيل بقصف مستودع للسلاح يتبع للحشد الشعبي في العراق، زعم المصدر الاسرائيلي للصحيفة الكويتية أن ايران نقلت أسلحة متطورة وقطع صواريخ الى تلك المنطقة، بهدف نقلها الى باب المندب فيما بعد.