news-details

موسكو: تقرير مولر لم يجد اي تواطؤ بين حملة ترامب وروسيا

نقلت وكالات أنباء روسية اليوم الجمعة عن وزارة الخارجية رفضها لنتائج تقرير المحقق الأمريكي الخاص روبرت مولر وقولها إن التقرير لم يتمكن من تقديم أي أدلة على تدخل روسيا في الانتخابات الأمريكية.

وأعلن مدير دائرة شمال أمريكا بوزارة الخارجية الروسية، غيورغي بوريسينكو، أن تقرير مولر، لا يتضمن شيئا قد يثير انتباها لدى موسكو. مؤكدًا أنه "لا يوجد هناك شيء يجلب انتباهنا، إنه يؤكد بالفعل غياب أي أدلة على تدخل روسيا في الانتخابات الأمريكية. لا يوجد هناك ولو دليل واحد. وأكد مؤلفو التقرير بالفعل أنه لا يوجد لديهم أي دلائل".

ويصف تقرير مولر، الذي نشر أمس الخميس، بالتفصيل اتصالات مكثفة بين حملة دونالد ترامب الانتخابية عام 2016 وعملاء روس قال التقرير إنهم سعوا لتغيير كفة الميزان في الانتخابات لصالح ترامب. 

ولم يجد التقرير أي دليل على تآمر جنائي بين حملة ترامب وروسيا.

وأثار تقرير المحقق الخاص مولر النقاشات السياسية بين الديمقراطيين والجمهوريين من جديد، فبعد دقائق من نشر وثائق التقرير اتهم أعضاء كونغرس ديمقراطيون أن التقرير يدعي التهم من قبلهم بالتواطؤ بين حملة الرئيس الأمريكي مع روسيا، بينما قال الجمهوريون المقربون من الرئيس إن التقرير ذو الـ448 صفحة ينفي هذه التهم جملة وتفصيلًا.

وركز التحقيق الذي استمر قرابة السنتين حول شبهات بتدخل روسيا بحملة الانتخابات الرئاسية 2016 عبر دعم حملة الرئيس ترامب، وتبعتها محاولات من الرئيس بوقف التحقيق في هذه المسألة. وناقش التقرير مسألتين: احتمال تدخل روسي مباشر بالانتخابات، والآخر تهم بمحاولة تعطيل العدالة من قبل الادارة الأمريكية بتواطؤ مع روسيا.

واشار التقرير الى وثائق ويكيليكس بالنسبة للمرشحة الديمقراطية كلينتون، والتي أكدت أن المرشحة الديمقراطية عندما شغلت منصب وزير الخارجية امتنعت عن استخدام القنوات الدبلوماسية اللائقة واستخدمت حواسيب غير آمنة لنقل رسال ووسائل. وأكد التقرير صحة هذه الوثائق والتقارير، التي سببت احراجًا للمرشحة للرئاسة والسيدة الأمريكية الأولى سابقًا هيلاري كلينتون. وبيّن التقرير عدم وجود تدخل مباشر وصريح من موسكو في الحملات الانتخابية. 
 

أخبار ذات صلة