news-details

"الاتحاد" تنعى مديرها الأسبق الرفيق رائد فرح

بقلوب يعتصرها الحزن والألم، تنعى جريدة "الاتحاد"، مديرها الأسبق، الرفيق رائد فرح، الذي رحل عنا بعد صراع مع المرض لم يمهله طويلاً.

إننا نعزّي أنفسنا ونعزّي العائلة ورفاق ورفيقات حزبه بهذا المصاب. ستبقى ذكراه حيّة عطرة دائمًا في نفوسنا.

وسيشيع جثمانه، يوم غد الأحد، الساعة الثالثة بعد الظهر من كنيسة مار يوحنا المعمدان للروم الارثوذكس (شارع هبارسيم 3)، ومن ثم إلى مثواه الأخير في مقبرة الروم الأرثوذكس في كفار سمير حيفا.

الحزب الشيوعي والجبهة حيفا ينعيان الرفيق رائد فرح

ينعى الحزب الشيوعي والجبهة حيفا الرفيق رائد فرح الذي رحل عنا صباح اليوم عن عمر ٦٢ عامًا، إثر صراع لم يطل مع مرض لم يمهله. 

نعزّي الرفيقة لميس فرح، عضو سكرتاريا منطقة حيفا، والرفاق لنا ويارا وميشيل، ونعزي أنفسنا بهذا الرحيل المفجع. 

لروحه السلام، ستبقى ذكراه حيّة في قلوبنا.

نبذة عن الراحل:
ولد الراحل رائد فرح في 23.7.1960 في مدينة حيفا، وتعلم في مدارسها وتخرج في المرحلة الثانويّة من الكلية الأرثوذكسية في المدينة.
درس الهندسة في كلية شينكار. وعمل في مجالات اقتصادية. لاحقًا، عمل في الصحافة والإعلام، وكان مبادرًا لعدة مشاريع ثقافية واعلامية، إذ كان مديرًا عامًا لصحيفة الاتحاد، منذ أواخر التسعينيات حتى مطلع سنوات الألفين. وأصدر مجلة "ترفزيون" الثقافية الأسبوعية التي جمعت ما بين تغطية النشاطات الثقافية في المسرح والسينما وما بين تناول إنتاجات وبرامج الإعلام بالتغطية والتعليق.

انضم منذ سنواته المبكرة إلى صفوف الشبيبة الشيوعية ومن ثم انخرط ونشط وناضل في صفوف الحزب الشيوعي والجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، وساهم في حياة الحزب التنظيمية والسياسية، وشارك في معاركه النضالية، المحلية والقطرية، حتى آخر أيام حياته.

رحل عنا الراحل رائد، عن عمر يناهز الـ62 عامًا، وسط فاجعة عائلته وأصدقائه ورفاقه، وسيوارى الثرى حيث ولد وترعرع وتعلم وعمل ونشط وناضل، في مدينة حيفا.



الإتحاد⁩, 8 أيلول 1999⁩:

أخبار ذات صلة