news-details

آليات الهدم الإسرائيلية تشرع بهدم عدد من البيوت في وادي عارة

كشفت مصادر محلية عن قيام آليات الهدم الاسرائيلية، وبمشاركة قولت معززة من الشرطة، بتنفيذ هدم بيوت في وادي عارة بحجة البناء غير المرخص.
واشارت المصادر الى أن آليات الهدم شرعت في هدم مبنى سكني مؤلف من ٥ بيوت.

وقال الحزب الشيوعي والجبهة الديمقراطية في منطقة المثلث الشمالي في بيان تعقيبا على جريمة الهدم "هذه الحكومة الإحتلالية التي تستبيح الأراضي الفلسطينية وتنشئ المستوطنات في فلسطين المحتلة، ضاربة بعرض الحائط كل القرارات والمواثيق الدولية، هي ذاتها التي تتذرع بالقانون من أجل هدم بيوتنا. وهي ذاتها التي تشدّ الخناق على بلداتنا وتحرمها من الخرائط الهيكلية الملائمة لاحتياجاتنا الأساسية".

وتابع البيان "إن عملية الهدم الاجرامية صباح اليوم لم تأتِ صدفة، بل هي تعبير واضح عن سياسة حكومة اليمين الاستيطاني المتطرف، الذي يقود حملة من التحريض والعنصرية، ويترجم على أرض الواقع قانون القومية اليهودية الذي يستهدف اراضي وهوية جماهيرنا العربية.

وناشد البيان للالتفاف الجماهيري لمواجهة شبح الهدم، داعيا الى "التصدي بأوسع وحدة صف، تجمع السلطات محلية، والأحزاب السياسية، واللجان الشعبية، والجماهير الشعبية الواسعة"، مؤكدا أن من خلال هذه الوحدة الكفاحية نستطيع لجم هذه السياسات الاجرامية ضدنا، والتصدي لها بعزيمة. وأضاف البيامن "ندعوكم للمشاركة الفعالة في كل الاحتجاجات التي سيتم الاعلان عنها من قبل الهيئات المنتخبة والشعبية الوطنية".

عايدة توما: لوقف خنق بلدتنا العربية، علينا إسقاط اليمين

بدورها، قالت النائبة عايدة توما - سليمان (قائمة الجبهة الديمقراطيّة والعربية للتغيير) إن "مشهد آليات الهدم معززة بقوات الشّرطة، مستفز ومثير للغضب لانه يأتي لحرمان عائلات من بيت يجمعهم ولتحطيم احلام العديد من الازواج الشابة بحياة كريمه تحت سقف يأويهم . ٠هذه الجرافات التي تعمل تطبيقًا لقانون "كمينتس" العنصري الذي تصدينا له خلال الدورة البرلمانيّة الأخيرة، وللأسف أقرته الكنيست، ظهرت مجددًا صباح اليوم في بلدة خور صقر".

وتابعت توما – سليمان في بيان صادر عن مكتبها "ما زالت حكومة اليمين بقيادة نتنياهو وكحلون تزرع الدمار والهدم في قرانا ومدننا العربية، وتحاول زيادة رصيدها في الشارع اليهودي المتطرف من خلال ذلك . نتنياهو المسؤول عن سنوات من التمييز وعدم اقرار خرائط هيكلية وتوسيع مسطحات قرانا يريد تصعيدا ومواجهة مع جماهيرنا العربية كي ينقذ حكومته".

وأضافت "الآن بالذات، علينا اسقاط نتنياهو ومنع عودته الى سدة الحكم حكومته وقوانينهم العنصريّة، علينا التخلص من حكم اليمين المتطرف هذه الذي  زاد الفجوات وخنق بلداتنا العربيّة وحال دون تطورها. وعلينا بالمقابل مواصلة النضال والعمل، معًا، قيادات الأحزاب ولجنة المتابعة والسلطات المحليّة والمهنيين، والجماهير في سبيل مواجهة قانون "كمينتس" الخطير، وايجاد حلول موضوعيّة ومهنيّة لأزمة السكن والخرائط الهيكليّة وسياسات الترخيص المجحفة".

أخبار ذات صلة