news-details

أمسية حاشدة وعرض مسرحي مميز وبرنامج غني لإثراء مكانة المرأة

 

 

* النائب عساقلة: مكافحة العنف ضد المرأة في يجب ان تكون على رأس سلم الأولويات *

 

حيفا - أحيا مجلس نعمت في منطقة الناصرة نهاية الاسبوع الفائت، اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد النساء، حيث تخلل اللقاء كلمات، وعرض مقطع مسرحي متميِّز حول العنف ضد النساء لاقى إعجاب الحضور، بمشاركة جمهور غفير من مناهضي العنف والجريمة بحق النساء، وشخصيات سياسية ومجتمعية، بينها النائب الجبهوي عن القائمة المشتركة جابر عساقلة، ومدير عام المستشفى الإنجليزي د. فهد حكيم، ورئيسة مجلس نعمت في منطقة الناصرة ريهام أبو العسل.

افتتحت أبو العسل اللقاء بكلمة، استعرضت فيها اسماء النساء اللواتي قتلن هذا العام ومشيرةً الى عشرات آلاف النساء اللواتي يتعرضن يوميا للتعنيف، والتهديد وانعدام الامان في حياتهن، مؤكدة على الدور الحاسم لكافة القيادات السياسية والاجتماعية في نبذ العنف، قولا وفعلا، وعلى أهمية رفض التعامل مع كل من يمارس العنف بأي شكل من الأشكال وبأي موقع يشغله.

وألقى الدكتور فهد حكيم مدير مستشفى الناصرة (الإنجليزي) تحيته مؤكدًا على دور كل فرد منا في تحمل المسؤولية لمحاربة هذه الظاهرة، وبناء مجتمع يسوده التسامح وعلى دور مستشفى الناصرة بكل طواقمها من موقعها، في التجند من اجل مساعدة كل امرأة معنفة تصل الى المستشفى لتلقي العلاج.

 

مقطع مسرحي

 

ثم عرض مقطع مسرحي من اخراج مسرح انسمبل فرنج قدمته الفنانات رحيق حاج يحيى سليمان واميمة سرحان ولينًا فاعور، استعرضن من خلاله قصص ثلاث نساء قتلن، عشن في دائرة العنف مستحضرات تفاصيل حياتهن.

تلا العرض نقاش بمشاركة النائب جابر عساقلة، وليندا خوالد ابو الحوف مركزة مركز المساعدة في جمعية نساء ضد العنف، ومنى مزاري معالجة ومحاضرة مختصة في علاج العنف الاسري. وأدارت النقاش رئيسة مجلس نعمت لواء الجليل المركزي ختام واكد.

استعرضت ليندا خوالد المعطيات المتعلقة بتوجهات النساء اللواتي يُبلِّغن عن العنف ولمميزات هذه التبليغات والمتغيرات عبر السنين الأخيرة، من حيث الإعداد والمضمون وتطرقت لعمل الشرطة وتقاعسها.

وشرحت منى مزاري العوائق الذاتية والنفسية التي تقف امام النساء المعنفات في الخروج من دائرة العنف، والتحديات التي تقف امام المعالجين/ات، في مكاتب الرفاه الاجتماعي الذاتية والمهنية في العمل مع النساء المعنفات مؤكدة على أهمية العمل مع الرجال العنيفين.

أما النائب جابر عساقلة، فتوقف عند سياسات الدولة وتقاعسها في لجم ومحاربة العنف ضد النساء، مؤكدا على أهمية التشابك بين العمل الجماهيري الشعبي والعمل البرلماني، ووضع قضية مكافحة العنف ضد المرأة في رأس سلم أولويات عملنا كمجتمع عربي، واهمية العمل على رفع مكانة المرأة في مختلف المجالات، وخاصة ضمان تمثيلها في المؤسسات التمثيلية للمجتمع العربي كالتمثيل السياسي في الاحزاب وفي لجنة المتابعة، ولا يصح بالمرة عدم وجود امرأة واحدة في اللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية العربية.

أخبار ذات صلة