news-details

ارتفاع حاد في خريجي "الهايتيك" العرب ولكن 42% يعملون في وظائف ثابتة

يستدل من معطيات نشرتها اليوم الخميس، صحيفة "ذي ماركر" الاقتصادية، أن هناك ارتفاع حاد في عدد الطلاب العرب في الجامعات العربية، الذين يدرسون مواضيع متعلقة بـ "الهايتيك"، وحسب الصحيفة، فإن 6600 عربي منخرطين في سوق الهايتيك في البلاد. ولكن في معلومات أخرى، يتبين أن هؤلاء يشكلون 58% فقط من اجمالي خريجي "الهايتيك" العرب، وإذا استندنا الى العاملين بوظائف ثابتة، أو طويلة المدى، وبما يتناسب مع مؤهلاتهم، فإن النسبة تهبط الى 42%، ما يؤكد أن التمييز العنصري ما زال مستفحلا في هذا القطاع.

ويقول ابن عرابة سامي سعدي، مؤسس والرئيس التنفيذي لمؤسسة لمنظمة "تسوفن"، التي تعمل على ربط قطاع الهايتيك بالمجتمع العربي، إنه في العام 2008، "وجدنا 350 عربيا يعملون في قطاع الهايتيك، رغم وجود 3 آلاف خريج في هذه الموضوع، حتى ذلك العام". وتابع قائلا، إنه حينما تم البحث عن الخريجين الباقين، وجدهم يعملون في قطاعات لا علاقة لها بمؤهلاتهم، مثل المطاعم ومحطات الوقود، أو في متاجر كمبيوتر.

ويؤكد سعدي حصول تقدم، ولكن ببطء شديد، فبعد 11 عاما، هناك 6600 عامل في قطاع الهايتيك، وحسب التقديرات، فإنه في كل عام ينضم 700 عامل جديد. ونسبة النساء العربيات العاملات في هذا القطاع من بين العرب 25%.

ويقول مختص آخر، في التقرير ذاته، إن نسبة العاملين العرب من بين الخريجين، في قطاع الهايتيك، ارتفعت من 20% في العام 2008، الى 58% في العام الجاري، إلا أن نسبة العاملين بوظائف ثابتة، ونوعا ما قريبة للمؤهلات تهبط الى 42% من اجمالي الخريجين العرب.

في الصورة: وادي السيليكون في مدينة حيفا (بلطف عن بلدية حيفا)

أخبار ذات صلة