news-details

اعمال عنف تجتاح الرملة، اطلاق نار على دورية شرطة وتعطيل الدراسة

اجتاحت أعمال مؤسفة من العنف والفوضى حي الجواريش في مدينة الرملة تخللّت اطلاق نار مكثّف وأضرار للممتلكات وذلك بعد مقتل ثلاثة شبّان على مدخل مدينة اللد.
ولقي الشبّان نهاد شمالي (28 عامًا)، رائد عد اللطيف (40 عامًا) وجبريل عكاشة (28 عامًا) مصرعهم ظهر يوم السبت جراء تعرضهم لإطلاق النار من مسافة قريبة أثناء تواجدهم في سيارتهم على مفرق اللد، حيث أكد شهود عيان اقتراب سيارة من الضحايا واطلاق النار عليهم من مسافة قريبة.

الشبان الثلاثة من مدينة الرملة ضحايا اطلاق النار
واقتحم عشرات رجال الشرطة والقوات الخاصة مساء أمس الأحد، حي الجواريش في الرملة بعد تعرّض دوريّة الشرطة لإطلاق النار في الحي. وأعلنت الشرطة اعتقال سبعة مشتبهين بإطلاق النار حيث سيتم عرضهم على المحكمة لتمديد اعتقالهم.
وأعلنت بلديّة الرملة، وبعد محادثات مطوّلة، تعليق التعليم في الحي لمدّة يومين "خوفًا على حياة السكّان" من أعمال العنف واطلاق النار المستمر.
وتأتي حادثة القتل والأحداث المؤسفة في الرملة تكملة لأحداث سابقة مؤسفة، حسبما صرحت الشرطة، حيث أكدت أن الشمالي هو الضحيّة الرابعة في العائلة خلال الأشهر الأخيرة حيث قتل أخيه في الرملة في شهر آب الماضي بالإضافة الى مقتل قريبه، احد سكان الرملة، في مدينة نتانيا في شهر اذار الماضي.

تشييع جثامين ضحايا اطلاق النار في الرملة
ويأتي اطلاق النار على دورية الشرطة أمس بعد أيام من اطلاق النار على دورية شرطة في مدينة الطيرة، وبعد حالة مشابهة قبلها أصيب خلالها شرطيان في الطيرة أحدهما بإصابة خطيرة بالرأس جراء تعرضه لإطلاق النار. بالإضافة إلى حالات سابقة مشابهة في رهط وفي دير الأسد تعرضت خلالها دوريات شرطة لإطلاق النار في الأشهر الأخيرة
وعقّب النائب أيمن عودة رئيس القائمة المشتركة على الأحداث واستنفار الشرطة بوصفها "عنتريات أبو كلبشة" وأضاف في منشوره على صفحة التواصل الاجتماعي "فيسبوك" أنه "عندما يقتل ثلاثة من الرملة نهاية الاسبوع تتهيأ الشرطة للتحقيق البطيء إلى درجة أن هذا البطء كافٍ لإضاعة الأدلة وإغلاق الملف. بينما عندما يُطلق الرصاص على سيارة شرطة (الأمر الذي نرفضه) تقوم الشرطة بسرعة مجنونة وبعنف دون مراعاة أي نظام كي تقبض على من تراهم متهمين."
ودعا النائب إلى تجديد الحراك الشعبي والاحتجاجي على موجة العنف المستشرية في المجتمع العربي التي خطفت حياة العشرات منذ مطلع العام مؤكدًا: "قبل عدة أشهر أغلقنا شارع ٦. والشرطة تصرّفت بشكل أفضل من ذي قبل مدة ستة أشهر. يجب التحضير لتجنيد النضال ضد العنف وبمواجهة عنصرية الشرطة."

قوات معززة من الشرطة في مدينة الرملة

أخبار ذات صلة