news-details

الآلاف يشيعون جثمان الشهيد ديار عمري الذي أعدم برصاص جندي احتياط

شيّعت جماهير غفيرة في بلدة صندلة، عصر اليوم الأحد، جثمان الشّهيد الشاب ديار عمري ابن الـ 19 عامًا، الذي أُعدم بدم بارد برصاص جندي احتياط، دينيس لوكين، أمس السّبت.

ورُفعت الأعلام الفلسطينية، وانطلق موكب التشييع بمشاركة الآلاف، من بيت الشهيد في بلدة صندلة، ولغاية مواراة جثمانه الثرى في مقبرة القرية.

وعمّ الاضراب اليوم الأحد، قرية صندلة، ردا واحتجاجًا على جريمة اعدام الشاب ديار عمري.

ومددت محكمة الصلح في الناصرة، صباح اليوم الأحد، اعتقال قاتل الشاب ديار عمري من صندلة، أمس السبت. وقال ممثل الشرطة في الجلسة إن القاتل، دينيس بوكين، البالغ من العمر 32 عامًا من غان نير، كان يقود سيارته رغم سحب رخصته، تحت تأثير الكحول، وحاول تعطيل التحقيق.

وحسب ما وثقته أشرطة التصوير، وبشكل غير قابل للتأويل، فقد وقع عراك بالأيدي بين المغدور وجندي الاحتياط، وهو من التجمع السكاني غان نير الجاثم على أراضي قرى عربية مصادرة، مجاورة لصندلة، ليست واضحة أسبابه، إلا أن الشاب في مرحلة ترك العراك هاربا نحو سيارته، وهو أعزل، فأطلق الجندي احتياط النار على الشاب بمسدسه عدة طلقات من الخلف، فأرداه قتيلا.

 

 

 

أخبار ذات صلة