news-details

الجبهة الديموقراطية لتحرير فلسطين: تهنئ جماهير شعبنا والقائمة المشتركة بالفوز المتقدم

الجبهة الديموقراطية لتحرير فلسطين: تهنئ جماهير شعبنا والقائمة المشتركة بالفوز المتقدم

هنأت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في بيان لها، الجماهير العربية الفلسطينية في مناطق الـ 48 على " رفضها الاستجابة لنداءات العدم السياسي بمقاطعة الانتخابات، وعلى فوزها الذي حققته في صب 90% من أصواتها لصالح «القائمة المشتركة»، التي حلت ثالثاً في حجم الكتل النيابية في الكنيست الإسرائيلي الجديد، ما يوفر لها القدرة على أداء دور مميز، تحت قبة المؤسسة الصهيونية، لفضح سياسات حكوماتها، والتصدي لقوانينها العنصرية والفاشية، ورفع الصوت الفلسطيني العربي عالياً على مرأى ومسمع الرأي العام العالمي. فضلاً عن أن هذا الحجم يعطيها القدرة على لعب دور في فرض شروطها في العديد من محطات التصويت على القوانين، مستفيدة من التناقضات بين الأطراف الصهيونية على غرار التصويت ضد زرع كاميرات المراقبة في مراكز الإقتراع. كما يؤهلها أكثر فأكثر لتحتل مكانتها على رأس الحركة الشعبية في الميدان، دفاعاً عن حقوقها الاجتماعية والسياسية والنقابية."

ووصفت الجبهة نتائج الإنتخابات بأنها "خيبت آمال نتنياهو، وأحبطت حلمه في الوصول إلى ولاية جديدة على رأس الحكومة الإسرائيلية، وأوضحت أنه ليس الطرف اليميني الوحيد القادر على استقطاب أصوات التيارات اليمينية، التي توزعت بينه، وبين جنرالات إسرائيل في قائمة غانتس (أزرق أبيض)."

وأضافت الجبهة، محذرة من أي رهان فلسطيني على إمكانية الوصول مع أية حكومة إسرائيلية قادمة، إلى إتفاق على استئناف المفاوضات الثنائية لإستكمال مسار أوسلو التفاوضي البائس، الذي أورث شعبنا الكوارث والنكبات السياسية، ودمر مصالحه الوطنية.


وأكد قيس أبو ليلى، نائب الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، أن أية حكومة ستتشكل في إسرائيل، ستواصل المماطلة، وستستمر في سياستها الاستيطانية التوسعية، بالرغم من تضاؤل فرص رئيس الوزراء بنيامين نتيناهو، بتكليفه رئيساً للحكومة.
وقال إن ارتفاع مقاعد القائمة المشتركة، يخولها التصدي والتأثير على النظام السياسي، للدفاع عن حقوق شعبنا في الداخل، وصد مد العنصرية والتوسع والكراهية والتمدد الاستيطاني، الذي كان على رأسه نتنياهو.
وقال: نحن نشهد اليوم سقوطاً مدوياً لنتنياهو وفشله في إحراز ما يكفي لتشكيل حكومة يمينية متطرفة، وكان يصر عليها من أجل الدفع فوراً دون تردد لمشروع «إسرائيل الكبرى» من خلال ضم الضفة الفلسطينية، والقسم الأكبر منها لإسرائيل.
وأضاف أبو ليلى: إمكانية تشكيل نتنياهو للحكومة، أصبحت متعثرة الآن، ولا يستطيع تشكيل حكومة بأي قدر أو شكل من الأشكال، وهذا أمر مهم وإيجابي، وإن كان لا يعني أن الحكومة التي ستتشكل ستكون حكومة مستعدة لتلبية متطلبات حل يكفل الحقوق الوطنية المشروعة لشعبنا.

أخبار ذات صلة