news-details

الجمعيات النسوية عقب مقتل نجلاء العموري تطالب بلجنة تحقيق ازاء أداء الشرطة

أكدت الجمعيات النسوية الفلسطينية في أعقاب مقتل نجلاء العموري أنها لن تصمت على القائمة التي تتوسع يوميًا بمقتل المزيد من النساء العربيات في البلاد، وآخر الضحايا نجلاء العموري، التي عثر على جثتها يوم أمس الأحد، أنها لن تصمت على ما يجري، مطالبة بتشكيل لجنة تحقيق حول ازاء أداء الشرطة بالتحقيقات في هذه الملفات على جناح السرعة.

وجاء في البيان:  كانت نجلاء في ربيعها التاسع عشر فقط. ديانا ابو قطيفان قتلت ولَم تتم العشرين قبل زفافها بأيام. سوار قبلاوي قتلت أثناء تواجدها في الجامعه ، ايه مصاروة قتلت بوحشيه في استراليا ، سوزان وتد قتلت ودفنت تاركة طفلا رضيعاً وفتاة وحيدة ستعتني بأخيها.

 

هذه هي قائمة هذا العام في الأربع أشهر الأخيرة. هذا بالإضافة لأربع نساء يهوديات قتلن منذ مطلع العام.

 

معظم الضحايا توجهن لطلب المساعدة، معظم النساء استغثن وطرقن أبواب الشرطة، وتصرفت السلطات بنفس النهج فيه تتحول الضحية لقنبلة موقوتة تريد الشرطه التخلص منها بأي وسيلة بدل إقصاء المعتدي ومعاقبته..
هكذا انتهت حياة طالبات جامعه طموحات، ام حنون وفتيات كن يحلمن بحياة سعيدة.  وخطفتهن يد قاتل مجرم وحكمت عليهن بالإعدام دون وجه حق.
  قتل النساء بات عادياً في مجتمع قطعت أوصاله آفة العنف البغيضة.  
ولن نسكت..

 

نحن الجمعيات النسوية وناشطات نسويات ندين ونشجب كل أنواع وأشكال الجرائم ضد النساء والفتيات، العنف الاغتصاب الاعتداءات الجنسية  التهديد والاستغلال والسيطرة على حياوتنا.
نحن نطالب بمعاقبة كل مجرم سولت له نفسه الاعتداء على امرأة وقتلها، ونحمل السلطات القضائية بداية بجهاز الشرطة والمدعي العام والمحاكم المسؤولية كاملة حالة الانفلات وفوضى السلاح والجريمة في مجتمعنا. 
 عندما يتجول اغلب القتله بيننا  دون خوف من الاعتقال والمحاسبة تكون هذه النتيجة، عندما يصل السلاح الناري لكل يد وكل حي وكل بلد تكون هذه النتيجة، عندما تسيطر العصابات على مسار حياتنا رجالاً ونساء يصبح القتل عبثياً وبلا معنى، ودوماً تدفع النساء ثمن الإهمال والاستهتار بحياة المواطنين العرب.
تدفع النساء ثمناً باهظا للذكورية والرجعية التي باتت مسلحة وقاتله، وتهدر دمنا دون حسيب او رقيب.
 نحن نطالب 
1- بتشكيل لجنة تحقيق طارئه وفورا للتحقيق بأداء الشرطة في حل ومنع قضايا قتل النساء. هذا الاقتراح الذي أسقطته الحكومة السابقة خوفاً من نتائجه المتوقعة. يجب ان نعرف كيف ترسل طفلة لمصيرها المحتوم بعد ان وصلت لتقديم شكوى، كيف تستخدم الشرطه وتتعاون مع وُجهاء وشيوخ لطبطبة حالات العنف  وكيف تتصرف الشرطة في حال وجود خطر كبير على حياة اَي فتاة؟

 

2- نطالب بالمكاشفة والمحاسبة الواسعة لوزارات التربية والرفاه الاجتماعي والمساواة  الجندرية للكشف عن  البرامج والخطط التي من المفروض انها مولت لمكافحة العنف ضد النساء.
3- نطالب كل سلطه محليه ان تبني وتمول خطة عمل شمولية على مستوى البلدة لمكافحة العنف ضد النساء، تشمل المدارس ومكاتب الشؤون والمرافق المحلية جمعاء.

 

4- نطالب كل النشطاء والأحزاب والبرلمانيين ولجنة المتابعة ورؤساء السلطات المحلية بالتعهد العلني أمام المجتمع بالعمل المتواصل لوضع قضايا النساء العربيات عامة  جرائم العنف وقتل النساء على سلم أولويات العمل السياسي والحزبي.
لن نرضى العيش في ظل هذا الخوف
لن نرضخ للتهديد والوعيد
وسنواصل النضال حتى نحصل على حقنا البسيط 
حقنا بالحياة. والعيش الكريم "، الى هنا نص البيان.

 

ووقعت البيان كل من "جمعية نعم نساء عربيّات في المركز-اللد جمعية نساء ضد العنف -الناصرة- انتماء وعطاء الطيرة -معاً النقب  - جمعية الزهراء للنهوض بمكانة المراة سخنين - كيان-تنظيم نسوي، حيفا.
أخبار ذات صلة