news-details

الجولان يعارض مشروع عنفات الرياح في مجدل شمس والمشايخ يهددون المتورطين بالحرمان الاجتماعي والديني 

هدد مشايخ بلدة مجدل شمس الجولانية المحتلة بمقاطعة وحرمان ديني واجتماعي للمتورطين بتأجير مكتب لشركة تنفذ مشروع المراوح (عنفات الرياح) والتي تسعى بموجبها شركات خاصة لبناء عنفات رياح في المنطقة المذكورة بهدف توليد الطاقة من الرياح، وذلك بمبادرة من سلطات الاحتلال.

وأكد مشايخ الجولان السوري المحتل أن المجتمع الجولاني يعارض المشاريع الاسرائيلية الهادفة لتغيير طابع المنطقة المحتلة. وأمهلوا أصحاب الأراضي الخاصة المتورطين بالتعاقد مع شركات اسرائيلية لبناء عانات الرياح (التوربينات) المنتجة للكهرباء في أراضي الجولان المحتل، أسبوعًا للتراجع عن هذه المخططات. 

وشددوا على أن الجولان أرض عربية سورية محتلة من قبل اسرائيل، وعليه فإن أي مشروع تجاري عليها يعتبر انتهاكًا للقانون الدولي.

وأكد مشايخ خلوة مجدل شمس في بيان "بعد التوكل والخضوع للمشيئة ، عقد إجتماع في خلوة مجدل شمس ليلة الجمعة المباركة، بمبادرة مشايخها من كافة العائلات أجمع وتم إقرار ما يلي :

1. إعطاء فرصة أسبوع واحد ، حتى ليلة الجمعة القادمة للأشخاص الذين إستجلبوا مشروع المراوح ووقعوا عليه في الجلسة التي عقدت بالقدس وعلى رأسهم رئيس الهيئة الدينية في مجدل شمس، للتراجع عن تواقيعهم بشكل رسمي وقانوني ، تحت طائلة الحرم الديني والإجتماعي .

2. إعطاء فرصة أسبوع واحد ، حتى ليلة الجمعة القادمة للمتورط بتأجير المكتب للشركة المنفّذه للمشروع ، بإزالته تحت طائلة الحرم الديني والإجتماعي .

3. إعطاء فرصة أسبوع واحد ، حتى ليلة الجمعة القادمة للمتورطين بتأجير أراضيهم لإقامة المشروع بالعزوف عن نيتهم ، تحت طائلة الحرم الديني والإجتماعي .

4. حل لجنة الوقف وتسليم الأمانات لخلوة مجدل شمس ، وتشكيل لجنة جديدة خلال فترة قصيرة " الى هنا نص البيان.

يُذكر أن هذا المشروع يحظى بمعارضة شديدة في صفوف أبناء الجولان السوري المحتل، اذ أن المشروع يعتبر تواطؤ صريح مع الاحتلال الاسرائيلي للجولان، عدا عن الضرر الكبير الذي يسببه للبيئة والطبيعة في مرتفعات الجولان المحتل.

أخبار ذات صلة