news-details

الحزب والشبيبة الشيوعية وجبهة الناصرة يحيون الأول من أيار بنشاط رمزي

يحيي فرع الحزب الشيوعي في الناصرة، والشبيبة الشيوعية وجبهة الناصرة الديمقراطية، يوم غد الجمعة، الأول من أيار، يوم العمال العالمي، بنشاط رمزي، تقيّدا بتعليمات الوقاية والسلامة، بعد أن كانت الاستعدادات للمسيرة السنوية التقليدية في المدينة، قد بدأت قبل نشوب الأزمة، وتوقفت.

وستنطلق في الساعة العاشرة من صباح يوم غد الجمعة، قافلة سيارات بعدد محدود، من مفرق "أم واصف"، وصولا الى ساحة عين الناصرة، وهناك سيتم إطلاق مئات البالونات الحمراء، ومن ثم ينطلق وفد تمثيلي الى مستشفيات الناصرة، لتوجيه التحية لها، لما تقوم به من جهود استثنائية في الأزمة القائمة.

ومن باب الحرص والتقيد بتعليمات الوقاية والسلامة، فقد اهتم فرع الحزب الشيوعي وجبهة الناصرة، بالحصول على ترخيص قافلة السيارات، ذات العدد المحدود، لضمان سير الأمور كما يجب.

ويحيي الحزب والجبهة، المسلمين وجماهير شعبنا والإنسانية عامة، بحلول شهر رمضان المبارك، داعين ليكون شهر خير وتعاضد اجتماعي، وخير وبركة، والتقيد بتعليمات الوقاية والسلامة، من أجل أن يكون القادم أجمل. 

 

نحيي يوم العمال بظروف استثنائية

ووجه البيان الصادر عن فرع الحزب الشيوعي وجبهة الناصرة والشبيبة، التحيات الكفاحية الى جماهير الشغيلة والعاملين في مختلف القطاعات، في يوم العمال العالمي. وقال البيان، إننا نحيي هذا اليوم، في هذا العالم، في ظل أزمة اقتصادية تعم البلاد، والعالم أجمع. إلا أن وقع الأزمة يكون دائما أقسى على الشرائح الفقيرة والضعيفة، وفي حالتنا، فإن الأزمة الأقسى تقع على جماهيرنا العربية، التي تشكل حوالي 45% من الفقراء في البلاد، وحوالي 50% من الأطفال الفقراء. 

وحذر البيان، من أن الظروف الاقتصادية القاسية لن تقف عند هذا الحد، بل تبعاتها ستستمر الى ما بعد الأزمة الصحية، وفق كافة التقارير، وأن البطالة ستتضاعف، عما كانت عليه حتى نهاية العام الماضي. ومن شبه المؤكد، أن العمال والأجيرين العرب، سيكونون الشريحة الأولى المهددة بالبطالة، فهم أصلا، يعانون من نسبة بطالة تصل الى ثلاثة اضعاف نسبة البطالة بين اليهود، وهذا عدا عن كون معدل الأجور بين العرب، يصل الى حوالي 60% من معدل الأجور لدى اليهود. وهذا كله يتطلب كفاحا ميدانيا من أجل حقوق العمال والأجيرين كافة، جماهير العربية خاصة، كونه مستهدفة بسياسة التمييز العنصري.

وقال الحزب الشيوعي وجبهة الناصرة، إن الأول من أيار يحل علينا، في الوقت الذي تتشكل فيه حكومة من أخطر الحكومات الإسرائيلية، برئاسة بنيامين نتنياهو وبيني غانتس، والتي على رأس جدول اعمالها، تطبيق المؤامرة الصهيو أميركية على شعبنا الفلسطيني، المسماة "صفقة القرن"، لتصفية القضية الفلسطينية، والتي كما يبدو لقى دعما من أنظمة رجعية خيانية، شرعت في الآونة الأخيرة، في عملية تسميم للرأي العام العربي، ببرامج إخبارية حوارية، وحتى وصل الأمر الى حد بث مسلسل مليء بالتحريض على شعبنا الفلسطيني، ويشرعن الانبطاح حتى السياسات الأميركية والإسرائيلية.   

وأكد البيان، على ضرورة تصعيد النضال الشعبي، ضد كل المؤامرات التي تحاك على شعبنا في جميع أماكن تواجده، نحو انهاء الاحتلال والحرية والاستقلال والعودة. 

أخبار ذات صلة