news-details

الشيخ جراح: الاحتلال يعتدي بوحشية على المتظاهرين ونواب المشتركة

شنّت قوات الاحتلال هجومًا عنيفًا ووحشيًا على المتظاهرين مع أهالي الشيخ المهدد بالاقتلاع والتهجير، وعلى نواب القائمة المشتركة الذين وصلوا لتأكيد تضامنهم مع أهالي الحيّ بوجه محاولات الاقتلاع الفاشية التي تقودها عصابات الاستيطان الإرهابية المدعومة من حكومة الاحتلال.

وحاولت قوات الاحتلال منع نواب القائمة المشتركة والمتظاهرين من دخول الحي واستعملت العنف بشكل وحشي ضدهم.

وكسرت قوات الاحتلال نظارة النائب عن الجبهة في القائمة المشتركة، الرفيق عوفر كسيف، أثناء مشاركته في التظاهرة للمرّة الثانيّة، بعد أن اعتدت عليه قبل نحو شهر خلال تضامنه مع أهالي الحيّ كذلك، ما دفعه لتقديم شكوى في القسم الخاص للتحقيق مع رجال الشرطة (ماحاش) ليتم التحقيق في الحادثة.

وقال كسيف: "لن نسمح للفاشية بأن تمر، وسنطرد الكهانيين من هنا"، لافتًا إلى أن الجماهير ترى "احتلالًا وحشيًا ودمويًا، وعنصريين يقتحمون بيوت الفلسطينيين ويقتلعون العائلات بالقوة، هذا عار".

وأكد كسيف على انه "هؤلاء الارهابيون مدعومون من الحكومة واذرع الاحتلال المتواجدة هناك، التي بدلًا من أن تحمي الناس تحاول تهجيرهم واقتلاعهم يوميًا وتعتدي عليهم".

وشارك العشرات من رفاق الشبيبة الشيوعية إلى جانب جماهير شعبنا والقوى التقدمية التي انطلقت بحافلات مرصوصة، نحو الشيخ جراح، رغم محاولات الاحتلال الحثيثة لمنعهم من الوصول إلى المنطقة.

وكانت قوات الاحتلال أقامت ثكنة عسكرية مطوقةً الحي، اليوم الجمعة، واعتقلت 3 شبان، كما أغلقت مداخله في محاولة لعرقلة دخول المتضامنين.

يأتي ذلك، بعد التصعيد الذي شهده حيّ الشيخ جراح بالأمس، اثر هجوم عصابات المستوطنين الإرهابية على أهل الحيّ أثناء تناولهم للإفطار ورشّهم بالفلفل والغاز المسيل للدموع.

وتصدى المعتصمون الأبطال، للمستوطنين، وحطموا "المكتب البرلماني" الذي نصبه الفاشي الكهاني ايتمار بن غفير في الحي المحتل، على شكل عريشة أمام أحد البيوت التي نهبها المستوطنون، كخطوة استفزازية. الا أن بن غفير، استكان ونقل "مكتبه البرلماني" اليوم، من حيّ الشيخ جراح في القدس المحتلة، بشرط تكثيف تواجد جنود الاحتلال فيه، بعد مواجهات الليلة الماضية.

 

 

 

 

 

أخبار ذات صلة