news-details

اللجنة القطرية تدعو السلطات المحلية العربية للالتزام بالإضراب العام

•        الإضراب عام وشامل ويستثني التعليم الخاص والمتقدمين للبجروت

دعت اللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية العربية جميع السلطات المحلية العربية، في البلاد، الى الالتزام الكامل والفاعل بالإضراب العام والشامل للجماهير العربية الفلسطينية، يوم غدٍ الثلاثاء "والذي اتخذته لجنة المتابعة العليا بإجماع مُركّباتها وأعضائها، بما في ذلك اللجنة القطرية، حيث يُستَثنى من هذا الإضراب التعليم الخاص والمتقدمين لامتحانات البجروت، إضافة الى مراكز الطوارئ الطبية والصحية" حسب اللجنة.

وأضافت اللجنة في بيان لها أن هذا الإضراب يأتي "في ظلّ الظروف والتطوّرات والمستجدات والأحداث المتصاعدة، رفضًا وتنديدًا بالعدوان على شعبنا عمومًا في كل أماكن تواجده، ودِفاعًا عن جماهيرنا وبلداتنا وأحيائنا وعن وجودنا وبقائنا ومستقبلنا وتطورنا في وطننا، وهو تعبير احتجاجي جماعي وِحدوي شرعي وطبيعي، في مواجهة أحداث وتحدّيات تواجهنا وتهدّدنا جميعًا ومعًا بدون استثناء".

وتابع البيان "إن وحدتنا والتزامنا وإرادتنا، الفردية والجماعية، في هكذا ظروف وتحدّيات مُركّبة، هي السبيل الوحيد والأنجع لمواجهة وتجاوز جميع التهديدات والتحدِّيات، بكل كبرياء وكرامة وشُموخ".

"إن الموقف المبدئي والشجاع، والمَمْهور بالحكمة والمسؤولية القيادية، المحلية والقطرية، يقتضي منا جميعًا أفرادًا وجماعات، الى الالتزام بالإضراب وبالعمل الفاعل على إنجاح وإيصال رسائله، الى حيث يجب أن تَصِل..!؟

واعتبرت اللجنة القطرية للرؤساء أن هذه المسألة تتجاوز "قضية حقوقنا الشرعية والمشروعة، إنما تتجه نحو المسألة الوجودية الجماعية، بل ماهِيّة ومعنى هذا الوجود وقيمته"  مضيفة "أن الشعوب والقيادات الحيّة، هي تلك التي تتصرّف في الأزمات والصّعاب بوحدة صلبة ورؤية ثاقبة وإرادة جَماعية، ولا شك أننا من هؤلاء الأحياء".

وأضافت اللجنة في بيانها "إننا نحيّي ونقدّر الدور والمسؤولية الكبيرة التي تقع على كاهل رؤساء السلطات المحلية العربية في البلاد، في هذه الظروف، وكلنا ثقة أنهم سيكونون، كما كانوا دَوْمًا،  في مقدِّمة قيادة مسيرة البقاء والتطور والحقوق في بلادنا".

وأنهت اللجنة بيانها بتحية "موقف اللجنة القطرية لأولياء أُمور الطلاب العرب في البلاد، ودعمها وتأييدها لهذا الإضراب، كإجراء احتجاجي سلمي وشرعي، لا سيّما أن أبناءنا وطلابنا هم صورة مُستقبلنا، وإن إضراب المدارس العربية في هذا السّياق، رغم خساراتهم التعليمية على مدار السنة الماضية خلال أزمة الكورونا، إضافة الى تعطيل الدراسة على مدار السنة في الكثير من "المناسبات"، إلاّ أن هذا الإضراب بالنسبة لطلابنا هو أيضا يوم تعليمي وتثقيفي وتربوي هام، لا يقل أهمية عن الأيام الدراسية العادية، وهو الدرس الأول والأهم في "المدنيات"، الى جانب كونه موقفاً في صناعة مستقبلهم".

أخبار ذات صلة