news-details

المقعد الـ 13 للمشتركة قريب جدا للمضمون

يتساءل الجمهور الواسع عن النتيجة النهائية للقائمة المشتركة، على ضوء ما تنشره لجنة الانتخابات المركزية، في موقعها على الانترنت، وهي نتائج أولية لم تنته بعد. فيما تشير كل التقديرات، إلا أن المقعد الـ 13 هو شبه مضمون، خاصة أن آلاف الأصوات في صناديق اقتراع في البلدات العربية لم تدخل بعد الاحتساب.

وحسب تقديرات ممثلي عن القائمة المشتركة في لجنة الانتخابات المركزية، والطاقم العامل الى جانب ممثلي القائمة، فإن القائمة المشتركة حققت 463 ألف صوت، وهو ما يؤهلها للمقعد الـ 13 وفق قانون توزيع المقاعد المسمى "بدر عوفر". 

ويحتل المقعد الـ 13 الأخ سامي أبو شحادة، ابن مدينة يافا، من التجمع الوطني الديمقراطي.

ويشار الى أن "حزب الوحدة الشعبية" الذي يرأسه البروفيسور أسعد غانم، كان قد اعلن قبل الانتخابات بأيام، أن جماهيريته الواسعة اجتازت نسبة الحسم. إلا أن نسبة الحسم احتاجت في هذه الانتخابات قرابة 144 ألف صوت، بينما ما حصل عليه هذا الحزب حوالي 5700 صوت، فقط، بمعنى أن كل ما يصرح به هذا الحزب، هو ابعد ما يكون عن الواقع، وليس صلة له فيه.

ويليه حزب "كرامة ومساواة" الذي يرأسه محمد السيد، وكان يبث تصريحات عن شعبيته، وحصل هو على 1500 صوت فقط.

وفي هذا الاطار من الممكن القول، إن الأصوات الـ 7200 التي حرقتها هاتان القائمتان، كان من المفروض أن تصب للقائمة المشتركة، وحينها كانت القائمة ستعبر المقعد الـ 13 بكل سهولة. 

أخبار ذات صلة