news-details

بالرغم من خطاب التذلّل: سموتريتش يكرر رفضه لقبول دعم عباس لحكومة اليمين المتطرف

بعد يوم من خطاب رئيس القائمة الموحدة، منصور عباس، الذي كان موجهًا بالأساس لتهيئة الأرضية لقبول قادة "الصهوينية الدينية"، سموتريتش وبن غفير، دعمه لحكومتهم، كرر الفاشي بتسلئيل سموتريتش اليوم الجمعة، مرة أخرى رفضه لأي احتمال يكون حزبه عضوًا في حكومة بدعم القائمة الموحدة بقيادة عباس.  

وبالرغم من محاولة عباس في خطابه تقديم كل التنازلات الممكنة عن الثوابت السياسية والوطنية لارضاء اليمين الفاشي، وتنصل من ذكر قضية الاحتلال والقضايا القومية والسياسية الأساسية للجماهير العربية مثل قانون القومية وقانون كامينتس، وتنصل من ذكر كلمة فلسطيني، وحتى ابتعد عن ذكر قضية القرى غير المعترف فيها بالنقب؛ رد سموتريتش على هذه التنازلات بالقول: "كان عباس ولا يزال مؤيدًا للإرهاب الذي قام باحتضان الارهابيين الذين قتلوا اليهود، ولا يقبل بحق اليهود في الوجود كشعب في بلاده في دولة يهودية، ويواصل التمسك بالرواية الفلسطينية التي تتناقض مع الرواية الهيودية". 

وقال سموتريتش: "عباس في خطابه الليلة الماضية لا يعترف بإسرائيل كدولة يهودية، ويطالب بالاعتراف بـ" كلتا الروايتين"، وفي الواقع يحاول بالطريقة العربية المعروفة خطوة بخطوة قلب إسرائيل إلى دولة ثنائية القومية، دولة لجميع مواطينها".

 وأضاف أن "اعتماد اليمين على عباس سيكون جريمة، وقد تؤدي إلى بضع سنوات أخرى من حكم نتنياهو، لكنه بعد ذلك مباشرة سينقل السلطة إلى شراكة يسارية-عربية لسنوات عديدة وكارثية لدولة إسرائيل".

أخبار ذات صلة