news-details

بسبب موجة الحرّ: الحرائق تتسبب باخلاء منازل في أم الفحم واصابة شابين باستنشاق دخان في اعبلين

تسببت موجة الحرائق باصابة رجلين من اعبلين بشكل طفيف اثر استنشاق الدخان، من حريق اندلع في منطقة حرشية قرب القرية. وقدمت طواقم الاسعاف التابعة لنجمة داود الحمراء العلاج الأولي لهما.

وفي أم الفحم اندلع حريق في أحد الأحراش القريبة وبات يهدد المنازل المجاورة في حي الظهر، ما أثار مخاوف وقلق العديد من السكان.

وفي عرعرة ناشد المجلس المحلي السكان لاخلاء منازل في حي "عين أم الصمل" جنوب القرية، حيث شبّ حريق بمنطقة قريبة ولا زال خارج نطاق السيطرة.

وأعلنت سلطة الاطفاء في اسرائيل رفع حالة التأهب الى "شعلة حمراء" بسبب موجة الحرائق التي تجتاح البلاد، والتي تعني تجنيد واستدعاء كافة رجال الاطفاء في اطار مساعيها لمحاربة النيران. واندلعت العديد من الحرائق اليوم بفعل الحرّ الخمسيني الشديد الذي تشهده البلاد أدت لاخلاء منازل مواطنين خشية أن تطالها النيران.

وفي أور يهودا أخليت عدة منازل في حي رمات بنكاس، وفي منطقة أديرت بضواحي القدس اندلعت حرائق في مستوطنتي "نافيه ميخائيل" و "روجليت"، بينما اندلع في برطعة حريق كبير آخذ بالانتشار باتجاه مستوطنة كتسير حيث باشرت قوات الاطفاء باخمادها وتستعد لاخلاء بعض المنازل. أما في حيفا فاندلع حريق في منطقة التشيك بوست الصناعية وتمت السيطرة عليه. وفي الضفة الغربية المحتلة اندلع حريق قرب مستوطنة "شافي شومرون" وأخليت عدة منازل من المستوطنة.

وتسببت الحرائق بسد عدد من الشوارع في البلاد منها شارعي 40 و42 قرب اشدود، وشارع 461 قرب سافيون، اضافة الى شارع 57 الذي سد باتجاهين من كفار يونا.

واندلع حريق في منطقة كيبوتس "جافيم" في المجلس الاقليمي شاعر هنيغف، بينما ترجح السلطات أنه اندلع بفعل بالون حارق تم اطلاقه من قطاع غزة.

وحسب الأرصاد الجوية فقد ارتفعت درجات الحرارة اليوم في معظم المناطق بقرابة الـ9 -10 درجات في أكبر موجة حر هذا الصيف. فيما يتوقع أن تنخفض درجات الحرارة يوم غد بعشرة درجات على الأقل،

وبلغت في أقصاها اليوم درجات الحرارة في تل أبيب والمركز 34 درجة، وفي حيفا بلغت 37، أما في طبريا بلغت 41 درجة، وفي القدس بلغت 36، أما في البحر الميت فقد بلغت 44 وبئر السبع والنقب نحو 40، أما في ايلات وبيسان بلغت 44 درجة.

وكانت قد حذرت وزارة الصحة يوم أمس من موجة الحر الشديد وأوصت المواطنين بتفادي النشاطات البدنية المكثفة والاهتمام بشرب المياه.

على صعيد متصل، قناديل البحر لا تزال تحتل البحار وتًجرف بكميات كبيرة الى الشواطئ في اسرائيل.

أخبار ذات صلة