news-details

بعد تدخّل النائب عودة الشرطة تحقق في قضيّة أيبك خطيب

عودة: أدعو الجمهور الواسع في المشاركة بنشاطات مواجهة العنف.

بعد تدخّل النائب أيمن عودة مع الجهات المسؤولة وعرض قضية إطلاق الرصاص على الشاب أيبك رأفت خطيب في الكنيست، باشرت شرطة اسرائيل تحقيقها أمس (الثلاثاء) في القضية بعدما تجاهلت الشرطة القضية ولم تحقّق لمدة ثلاثة أيام بعد وقوع الحادث الذي تعرّض به أيبك رأفت خطيب ابن السابعة عشر عامًا من كفر كنا، لإصابة حرجة بثلاث رصاصات في رأسه جرّاء إطلاق رصاص حيّ دون أي ذنب أثناء تواجده في إحدى متاجر المدينة.

هذا ويُذكر أنّ النائب عودة كان قد سائل بالأمس في خطابه في الهيئة العامّة في الكنيست الشرطة وأجهزة الأمن، كيف يعقل أن يُصاب إنسان ثلاث رصاصات في رأسه والشرطة لا تتصل بأهله؟ هل من المعقول أنّ الشرطة لا تحقق؟!

وبعد اتصاله بالمسؤولين ومطالبته الحثيثة على المباشرة بالتحقيق في ملابسات الحادث وإلقاء القبض على الجناة، تم إعلام النائب عودة أنّ الشرطة توجّهت في الأمس لبيت أيبك خطيب واستعمت لإفادة رأفت وذويه حول القضية وباشرت في جمع الأدلة.

 

وفي تعقيبه قال عودة: "جميعنا يعلم كيف تتعامل الشرطة في قضايا العنف والجريمة حين تكون الضحية عربيّة، ولكن بالنسبة لنا ما كان لن يكون. لقد وضعت محاربة الجريمة العنف المستشري في بلداتنا العربية وانفلات السلاح غير المرخّص في رأس سلّم أولوياتي في هذه الدورة، وسأعمل على تغيير تعامل المؤسسة الحاكمة مع قضايا العنف في مجتمعنا. 
سنعمل بشكل ممنهج ضمن خطة مهنيّة ضمن نضال برلماني وشعبي، بمشاركة مختصين، مؤسسات وجمعيات تعنى في محاربة العنف والجريمة".

واختتم عودة تعقيبه: "لن نستكين حتى ينتصر مجتمعنا على العنف والجريمة والسلاح غير المرخّص. وبهذا أدعو الجماهير في أخذ دورها في هذا النضال المشترك، المبادرة والمشاركة في كافة النشاطات التي تُنظّم بهذا الصدد."

أخبار ذات صلة