news-details

تظاهرتان للجبهة والحزب الشيوعي في منطقة الناصرة دعما لنضال السلطات المحلية

جرت بعد ظهر اليوم الثلاثاء، تظاهرتان في ساحة عين الناصرة، وعند دوار الرينة- المشهد، دعما للسلطات المحلية العربية، واضرابها ضد سياسات التمييز العنصري. وجاءت التظاهرتان في اطار النشاطات الكفاحية التي أطلقتها الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة والحزب الشيوعي في كافة أنحاء البلاد، إذ انطلقت التظاهرات أمس واليوم، ومن المخطط أن تستمر في الأيام المقبلة.

ففي ساحة عين الناصرة، جرت التظاهرة بدعوة من جبهة الناصرة والحزب الشيوعي والشبيبة في المدينة، والجبهة الديمقراطية في نوف هجليل، وشارك فيها القائد الجبهوي رامز جرايسي، ونائب رئيس بلدية نوف هجليل د. شكري عواودة، ورئيس مجلس عمال الناصرة، النقابي كمال أبو أحمد، ورئيس كتلة الجبهة في الهستدروت دخيل حامد، وعضوي كتلة الجبهة في بلدية الناصرة مصعب دخان وفراس حمدان، وناشطون في الجبهة والحزب والشبيبة.

وداهمت التظاهرة بشكل استفزازي فرقة من بوليس الناصرة، ووجهوا أسئلة استفزازية، حول الهدف من التظاهرة، وتم ابلاغهم بداية بأن هذا ليس شأنهم كون التظاهرة قانونية. ثم أكد لهم سكرتير فرع الحزب الشيوعي في الناصرة المحامي مروان مشرقي، أن هذه التظاهرة تضامنا مع السلطات المحلية، ولكن أيضا ضد كل السياسات الحكومية، وفي مقدمتها سياسة الاحتلال والضم؛ إذ "اهتم" أحد عناصر الشرطة بالسؤال إذا هذه التظاهرة أيضا ضد الضم!!

وعند دوار الرينة- المشهد جرت تظاهرة شارك فيها ناشطو الجبهة والحزب من الرينة وعين ماهل والمشهد، وفي كلتا التظاهرتين تم رفع الشعارات المنددة بكل السياسات العنصرية والاحتلالية.

 



 

أخبار ذات صلة