news-details

تواجد مكثّف للشرطة وإغلاق تام في دير الأسد والبعنة

بدأ صباح اليوم السبت، الحظر المفروض على منطقتي دير الأسد والبعنة وذلك بعد انتشار الوباء في المنطقتين وإعلان اللجنة الوزاريّة أمس عنهما كمناطق مغلقة، بعد أكثر من أسبوعين على إغلاق مناطق في القدس، بني براك، ومناطق إضافيّة.

ويأتي هذا الإغلاق على ضوء تسجيل ارتفاع مخيف في الحالات المصابة بفيروس الكورونا المتجدد وارتفاع عدد المصابين في دير الأسد خلال أسبوع واحد من إصابة واحدة الى 62 إصابة، بارتفاع يقدّر ب 589% خلال ثالثة أيام فقط. وتسجيل 9 حالات في قرية البعنة المجاورة.

وأصدر الناطق بلسان وزارة الصحّة حول موضوع الكورونا للإعلام العربي بيانًا أكّد فيه إغلاق كافّة المداخل في القريتين ومنع الدخول والخروج الى البلدة. وأضاف: "تنفيذًا لقرار الحكومة بدأت قوات معززة من الشرطة وقوات الأمن بتنفيذ أمر الاعلان عن منطقة بلدة دير الأسد كمنطقة مغلقة. وقامت القوات الشرطة المتواجدة بكثافة في مدخل بلدة دير الأسد بإعادة كل مواطن حاول الخروج من البلدة كذلك منعت القوات أَي فرد من الدخول الى القرية وأعادته من حيث أتى."

وأصدر ت الجبهة الديمقراطيّة في دير الأسد بيانًا أمس أكدت فيه على ضرورة اتخاذ الجهات المطبقة لحظر التجوّل: "دورًا ارشاديًا، توعويًا وتطبيقيًا والحد من حركة الجمهور  في الحيز العام وتقديم الخدمة للسكان". ومؤكدةً أن: "هناك فارق عظيم بين تطبيق القانون وخدمة السكان وبين انتهاج العنف تجاه الناس". ودعت الجبهة الى زيادة عدد الطواقم المتطوعة في البلدة لتلبية احتياجات الأهالي في فترة الحظر.

 

أخبار ذات صلة