news-details

توما- سليمان توجّه رسالة عاجلة لوزارة الصحة تتضمّن 3 مطالب أساسية للمجتمع العربي

  • نريد مشاركة المختصين العرب في اتخاذ القرارات لمعالجة أزمة الكورونا.
  • على الوزارة اتاحة المعلومات باللغة العربية بشكل أفضل .
  • تعيين متحدث عربي مختص في الصحة يخاطب جمهورنا ويجيب على الاسئلة.

طالبت النائبة عايدة توما – سليمان مدير في رسالة عاجلة موجهة لمدير عام وزارة الصحة موشيه بار سيمون طوف بإضافة أخصائيين عرب في طواقم الطوارىء التي أقامتها الوزارة وتتخذ  القرارات وتصدر التعليمات المتعلقة بأزمة فيروس الكورونا، وتحسين وصول المعلومات باللغة العربية.

وأكدت توما- سليمان في رسالتها ان الطواقم الطبية التي تقف في واجهة المعركة ضد الفيروس فيها نسب عالية من الطواقم الطبية العربية ومن مختصين عرب في مجال الصحة العامة وعلم الاوبئة، ولديهم معرفة وخبرة بالاحتياجات والظروف الخاصة بالمجتمع العربي  ومن غير الطبيعي أن تغيب مشاركتهم في المشاورات وعملية اتخاذ القرارات في الوزارات من اجل ادارة الازمة.

وأوردت النائبة في رسالتها مجموعة من الاقتراحات لاعتمادها حتى يتم تحسين سريان المعلومات وملاءمتها لاحتياجات المجتمع العربي ومن ضمنها طلب متحدث باسم الوزارة باللغة العربية مختص طبي يمكنه الاجابة عن الأسئلة ونقل المعلومات بدقة للجمهور العربي بحيث يمكن اعتماد تصريحاته مرجعية طبية مهنية خاصة.

وقالت توما سليمان في هذا الصدد: ان اعتماد فقط مختصين في مجال الاعلام والتسويق لا تستجيب للحاجة، وهذا يقلل من ثقة الجمهور ويعطيه الشعور بالاستهتار به وبصحته وعدم احترامه.

 وطالبت الرسالة باشراك المختصين العرب في مجال الصحة العامة في المؤتمرات الصحافية التي تنظمها الحكومة، والهدف من ذلك اظهار المجتمع العربي جزء من التعامل مع الازمة.

 وأشارت الرسالة الى ضرورة اطلاق حملة تثقيف عامة باللغة العربية حول التعامل مع الفيروس والوقاية منه عبر محطات الراديو وعدم الاعتماد فقط على وسائل التواصل الاجتماعي .

واختتمت النائبة توما – سليمان رسالتها بأنه يجب على خدمات طوارئ والمكاتب الحكومية المختصة فحص جهوزية المجتمع العربي في حالة طوارئ مثل امكانيات وصول سيارات الاسعاف والأعداد المتوفرة وانتشارها في البلاد، وامكانية الوصول الى مراكز طبية مجاورة.

وأضافت النائبة توما في تصريح لها أن مجمل الملاحظات قد تحدث عنها المختصين في مجال الصحة في المجتمع العربي في الاجتماعات التي عقدت حول الأمر بمبادرة لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية أو القائمة المشتركة.

وعقبت قائلة: رغم أننا نحيي ونقدر عاليا تجند مختلف الجهات في مجتمعنا خلال هذه الأزمة الا أننا نستحق كمواطنين أن تقوم الدولة بمؤسساتها المختلفة باتاحة مجمل الخدمات والمعلومات لنا بشكل متساو خاصة وأن مجتمعنا يعاني من تدهور الخدمات الصحية العامة في البلاد بالاضافة الى سياسة التمييز الممنهجة ضده على مدار السنوات.

 

أخبار ذات صلة