news-details

حملة مساعدة العائلات المستورة لهيئات وأطر الطائفة الأرثوذكسية في الناصرة

 

*تضافر جهود مجلس الطائفة الأرثوذكسية، الجمعية الخيرية وسرية الكشاف وحاملات الطيب، وتوزيع قرابة 700 رزمة غذائية بمناسبة اقتراب عيد الفصح المجيد على العائلات المستورة والمتضررة جراء وباء الكورونا، من أحياء المدينة المختلفة.

 

 

قام كل من مجلس الطائفة الأرثوذكسية في الناصرة، الجمعية الخيرية الأرثوذكسية، سرية كشافة ومرشدات يسوع الناصري الارثوذكسية وجمعية حاملات الطيب، بواحدة من أكبر حملات مساعدة للعائلات المستورة والمتضررة جراء وباء الكورونا، وقد تم توزيع قرابة 700 رزمة غذائية على العائلات المستورة المنتشرة في أحياء المدينة المختلفة.

 

وقد استندت الحملة، على قوائم لدى الجمعية الخيرية الأرثوذكسية، سرية كشافة ومرشدات يسوع الناصري الأرثوذكسية وجمعية حاملات الطيب الأرثوذكسية. وشملت الرزمة الغذائية، مواد تموينية أساسية، منها ما هو مرتبط بعيد الفصح المجيد.

 

وتم شراء وتجميع المواد الغذائية، بعد حملة تبرعات واسعة من أهل الخير، وبدعم من مجلس الطائفة، الجمعية الخيرية، الكشاف وجمعية حاملات الطيب، رغم الظروف الاقتصادية الصعبة التي تمر على مجتمعنا ومؤسساتنا.

 

وشارك في المشروع، سيادة المطران كرياكوس وببركته، كهنة الطائفة الأجلاء، رئيس مجلس الطائفة وأعضاء المجلس وممثلون عن الأطر الأربعة المشاركة في الحملة. وقام أعضاء سرية الكشافة وأعضاء في المجلس والهيئة التمثيلية، في عملية توزيع الرزم على العائلات، مع المحافظة على الخصوصية وعلى تعليمات وزارة الصحة، اذ تم توصيل جزء من الرزم للبيوت وجزء اخر تم توزيعه في ساحة نادي مركز الاحداث الارثوذكسي.

 

وقال رئيس مجلس الطائفة الأرثوذكسية المحامي بسيم عصفور: "لقد رأينا حاجة لتوحيد الجهود في هذه الأيام العصيبة، واستغلال الطاقات الإيجابية لشباب الكشاف والمجلس مع الجمعية الخيرية الأرثوذكسية، ذات الباع الطويل والدائم في دعم العائلات المستورة، ومع جمعية حاملات الطيب

 

وحملتها لعيد الفصح المجيد والتي انطلقت منذ سنين عديدة، كذلك مع حملة المحبة التي أطلقتها سرية كشافة ومرشدات يسوع الناصري بدعم من المجلس منذ سنين طويله".

 

وأضاف عصفور: "أتوجه باسمي وباسم جميع المؤسسات والجمعيات المشاركة بالمشروع، بالشكر لكل متبرعة ومتبرع من اهل الخير لدعمهم لهذا المشروع، الذي يدل على التكافل الاجتماعي والعطاء في مجتمعنا في هذه الفترة العصيبة. كما وأتوجه بالشكر لكل المتطوعين والمتطوعات من أبناء الكشاف ومن جميع اطر ومؤسسات الطائفة، الذين وبالرغم من تعليمات التزام البيوت بموجب حالة الطوارئ المعلنة، أصروا بالعمل والمثابرة خلال أيام عديدة لتعبئة الرزم وايصالها لأكبر عدد ممكن من العائلات، ليدخلوا الفرحة لقلوبهم".

 

 

 

أخبار ذات صلة