news-details

حنين العبيد: رحلة من المعاناة انتهت أمس بقتلها في رهط

يتضح ان لحادثة القتل التي جرت أمس الخميس، في مدينة رهط والتي ذهبت ضحيتها حنين العبيد (27 عامًا) كان العديد من الإشارات حول مستقبل ومعاناة الضحيّة، وأن قضيّة القتل كانت مجرّد وقت حسبما يتضح من التقارير الأولية.

حيث أشار تقرير لموقع "واينت" العبري اليوم أنه، قبل تسع سنوات من الحادثة، طالبت الشرطة تمديد اعتقال الأخ، أيمن العبيد، وحكم عليه في عام 2011 بالسجن لسبعة أشهر بتهمة مهاجمة حنين، بعد صفقة ادعاء وحكم مخفف، بسبب رفض الضحيّة الشهادة ضد أخيها، خوفًا وخضوعًا للتهديدات ضدها على ما يبدو.

ويتضح في الملفات القضائية وبحث طلب تمديد الاعتقال ان حنين كانت واعية لمستقبلها وعجز الشرطة عن حمايتها من معنفيها وقاتلها المستقبلي، حيث جاء في التقرير في نهاية العام 2010 "لقد فهمت ان والدها بدأ بالبحث عنها، وهي تعلم ان الشرطة لن تتمكن من حمايتها، حيث سيتم قتلها في النهاية" جاء في شهادة حنين الذي نقلها الشرطي المحقق وقتها.

تزوّجت حنين قبل بلوغها سن الزواج القانوني، في الـ 16 من عمرها، وتطلقت من زوجها بعد 3 سنوات لتنتقل للعيش في مدينة رهط برفقة ابنتها ابنة السنوات الثلاث.

تؤكد الشرطة ان حنين، ابنة مدينة اللد بالأصل، تعرضت للتعنيف مرات عدّة، حيث هاجمها اخيها في الـ 16 من عمرها وتسبب بكسر يدها. طليقها الذي يكبرها بـ 25 عامًا، اعتقل بعد زواجهم بشبهة مهاجمتها. حيث هربت حنين بعدها الى مأوى للنساء المعنفات، المأوى الذي غادرته خوفًا على حياتها.

أخبار ذات صلة