news-details

زعاترة يطالب شرطة حيفا بجمع السلاح وردع المجرمين 

مظاهرة شبابية اليوم على دوّار إميل حبيبي ضد العنف والجريمة 


طالب رئيس كتلة "الجبهة" في بلدية حيفا، رجا زعاترة، الشرطة بتحمّل مسؤوليتها إزاء تزايد مظاهر العنف والجريمة في مدينة حيفا.
وتلقى زعاترة – بصفته عضوًا في لجنة الأمن في البلدية – شكاوى من سكان أحياء مختلفة حول تقاعس الشرطة عن توفير الأمن الشخصي، وإهمال توجّهات المواطنين بشأن حوادث العنف والبلطجة، وغضّها الطرف عن تجارة المخدِّرات. 
وطرح زعاترة في اجتماع لجنة الأمن الأسبوع الماضي عددًا من المطالب، أهمها تكثيف حضور الشرطة في الأحياء وزيادة التجاوب مع شكاوى المواطنين؛ واتخاذ إجراءات رادعة وحازمة بحق المتوّرطين في أعمال العنف والجرائم؛ وملاحقة تجّار المخدّرات؛ وإطلاق حملة لجمع ومصادرة قطع السلاح الموجودة بكثرة ولدى عناوين معروفة للشرطة. كما طالب زعاترة البلدية بزيادة كاميرات المراقبة في الأحياء العربية والمستضعفة، وكذلك تكثيف الإنارة في هذه الأحياء، وتخصيص الموارد المطلوبة لهذا.

تجاوب جزئي

وتمّ التجاوب مع بعض هذه المطالب حيث سترصد البلدية في العام 2020 مبلغ 1,3 مليون شاقل لموضعة كاميرات في مختلف أحياء المدينة، منها أكثر من مليون شاقل لمناطق الهدار ووادي النسناس والبلد التحتى. وبالمجمل فمن المخطط بين السنوات 2020 و2025 رصد مبلغ 7,6 مليون شاقل لنصب 643 كاميرا في كل المدينة، منها 2 مليون شاقل لنصب 125 كاميرا جديدة في الهدار ووادي النسناس والبلد التحتى.
وفي معرض ردّهم على الشكاوى التي طرحها زعاترة، قال مندوبو الشرطة أنّهم أقاموا طواقم خاصة تعمل في ساعات النهار والليل، وتم إغلاق عدد من "محطات السموم" في الهدار ووادي النسناس، وكذلك عدد من المحال التجارية غير المرخّصة. وقال مدير قسم الأمن أن البلدية تعتزم إقامة "شرطة بلدية" عام 2020 تضمّ 20 مراقبًا و20 شرطيًا، بهدف تعزيز الشعور بالأمن الشخصي. كما سيتم تنظيم جولات ميدانية للوقوف على مطالب السكان واحتياجات الأحياء.
جدير بالذكر أن الاجتماع عقد قبل وقوع جريمة القتل في شارع "ألنبي" هذا الأسبوع.

مظاهرة اليوم

وفي سياق متصل، تقام في الرابعة من بعد ظهر اليوم الجمعة على دوّار إميل حبيبي في حيفا مظاهرة شبابية ضد العنف والجريمة تحت عنوان "مسيرة الحلة".
وتأتي المظاهرة في أعقاب جريمة القتل المروعة التي ارتكبت في شارع "ألنبي" في وضح النهار وراح ضحيتها الشاب فؤاد مرعي. ويشارك في المظاهرة عدد من الحركات الكشفية والشبيبة الشيوعية وأطر شبابية أخرى.
ولفت المنظّمون في الدعوة التي عمّموها إلى أنّ الجريمة ارتكبت في ساعات الظهيرة، مع انتهاء دوام المدارس، مما "حطّم جميع معايير الأمان في حيفا"، داعين الشباب والجمهور الواسع إلى المشاركة في المظاهرة "إلى من همهم همنا، الى من يزرعون املاً فينا، الى من يؤمنون بنا، الى من يعشقون هذا البلد وهذا المجتمع، نقول: سنكون يومًا ما نريد".

أخبار ذات صلة