news-details

 شراكة ومسؤوليّة تعزيزًا للأمل: طاقاتنا هائلة... فلنُطلقْها معًا!

المؤتمر العام التاسع للجنة متابعة قضايا التعليم العربيّ، 6 أيار 2023 (9:30-16:30) طمرة

يُجمع أبناء مجتمعنا العربي الفلسطيني في البلاد على أنّ التربية والتعليم قضيّة ذات أهمّية استراتيجيّة ومصيريّة لبقائنا وتطوّرنا في وطننا، على المستويين الفردي والجمعي. من هذا المنطلق، يخوض مجتمعنا منذ النكبة نضالات كبيرة في سبيل إحقاق حقوقنا وحقوق أطفالنا كاملةً في هذا المجال، كانت إحدى محطاتها تأسيس لجنة متابعة قضايا التعليم العربي، عام 1984، كلجنة مهنيّة وتمثيليّة بمبادرة من اللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية العربية في البلاد وتربويّين/ات وناشطين/ات عرب. ويشكل نشاط هذه اللجنة المتواصل منذ ذلك الحين تجسيدًا لهذه النظرة المعمقة.

ما من شكّ في أن لمركزية التعليم في مجتمعنا ولنضالنا ولنشاطنا المثابر دورًا حاسمًا في مراكمة الإنجازات وتحسين وضع التعليم، لكن الطريق نحو تحقيق أهدافنا وحقوقنا كاملة ما زالت طويلة. كما أن هذه المرحلة تحمل تحديات جديدة أهمها التصعيد في النوايا والبرامج التي تستهدف هويتنا، الفجوات الهائلة قياسًا بالمجتمع اليهودي، التقاطب والفجوات الكبيرة داخل مجتمعنا، العنف والجريمة المستشرية، المخاطر التي تهدد شرائح كبيرة من أطفالنا، التهميش والتهديدات الكبيرة للغتنا العربية وهويتنا الفلسطينية، والآثار السلبية المدمّرة للخصخصة والسياسات النيوليبرالية.

إن نجاحات أبنائنا وبناتنا الفرديّة الموفورة هي مفخرة ومصدر للأمل والتفاؤل لنا جميعًا. وبالتزامن مع فرحنا لهذه النجاحات الفرديّة، يجب أن نجنّد كل القوى والقدرات وأن نوسّع دوائر المهتمّين بالهمّ الجمعي والنضالات الجماعيّة وبالعطاء للمجتمع، كي ننهض بمجتمعنا الذي تبدأ نهضته أولاً من داخلنا وإيماننا وثقتنا بأنفسنا، وقناعتنا بأننا قادرون على هذا النهوض. 

نسعى في هذا المؤتمر إلى التركيز على مسؤوليّتنا نحن، وعلى دورنا نحن، كمجتمع عربي بشتى مركباته وهيئاته، أفرادا ومؤسّسات، من أجل النهوض بالتعليم العربي، إذ أننا نرى الحيّز الفسيح للإمكانيات المتاحة المنوطة بنا للعمل ولتطوير ما لم نحقّقه ولم نستنفده بعد. من هنا نرى أن توجهنا للسنوات القادمة يسعى إلى تعزيز وبناء قوة مجتمعنا وحمْل مسؤولية تغيير وضع التعليم في مدارسنا ومؤسساتنا التربوية، وهو ما من شأنه توسيع تأثيرنا على الحاصل في مدارسنا وعلى تعزيز نضالنا لنيل حقوقنا.

يضع هذا التوجه في مركز استراتيجيتنا للنهوض بالتعليم العربي في السنوات العشر القادمة دورَ سلطاتنا المحلية، مؤسساتنا التربوية، معلمينا ومعلماتنا، مديرينا ومديراتنا وكافة المسؤولين والناشطين والتربويين العرب، إلى جانب الأهالي والمجتمع المدني والجهات الاقتصادية. تقوية كل هذه الحلقات والتشبيك بينها من شأنه أن يعزز استراتيجية نضالية تدمج ما بين التغيير وبناء قوة من القاعدة والنضال لتغيير السياسات.

اننا نسعى لمواصلة تنظيم كافة القدرات في المجال التربوي، خصوصًا بعد النجاح في إقامة عدد من المنتديات والتحركات لإقامة منتديات جديدة لتربويين/ات، وبعد التجارب الناجحة للشراكات وللعمل المشترك، وذلك من خلال التشبيك بين كافة الأطراف الناشطة في الحقل، تعميق الثقة والشراكة بينها، إقامة مؤسسات في شتى المجالات التعليمية والتربوية، وتقوية دور لجنة متابعة قضايا التعليم العربي كهيئة مهنية وتمثيلية ووطنية. كما نسعى لتعزيز العمل المهني المبني على الانتماء والالتزام لمجتمعنا وقضاياه ومصلحته المشتركة.

نريد لهذا المؤتمر أن يكون لقاءً لكافة القوى التي من شأنها أن تأخذ دورًا هامًا في عملية بناء قوة مجتمعنا، كي تتجند وتتنظّم لتكون جزءًا فاعلاً من بناء الأمل وبناء المستقبل؛ وليشكّل هذا المؤتمر رافعة لتحقيق هذا التوجه وهذه الأهداف للنهوض بالتربية والتعليم في مجتمعنا. نريد لهذا المؤتمر أن يخلق حراكات جديدة بحيث تواصل المجموعات المختلفة عملها بعده لدفع وتطبيق توصياته. وسوف تعقد اللجنة خلال السنة الجارية مؤتمرات خاصة بقضايا التعليم العالي، قضايا التعليم في النقب، وقضايا المعلمين والمعلمات المتقاعدين، وهذا إلى جانب مؤتمر المعلمين/ات العرب الذي يقام سنويا بمناسبة يوم المعلم العالمي في شهر تشرين الأول، وإقامة مجموعات عمل خاصة في قضايا هامة كالتعليم الخاص والطفولة المبكرة.

 

أهداف المؤتمر

قراءة في راهنية ووضع التربية والتعليم في مجتمعنا العربيّ وتلمُّس آفاق العمل للنهوض بهما.

الإسهام في تعيين أولويّاتنا وصقل رؤيتنا واستراتيجيّاتنا بُغية وضع توصيات موجّهة للعمل المستقبليّ.

تسليط الضوء على مسؤوليّتنا الجمعيّة وعلى دورنا المجتمعيّ في بناء قدرات وشراكات فعليّة من أجل تنظيم مجتمعنا بالضرورة.

إطلاق حِراكات، وبناء شراكات، واستنهاض طاقات تُسهم في تحقيق أهداف التعليم العربيّ.

 وتقديرا وعرفانا لدورهم في عمل اللجنة وامتداد نشاطها ونضالها على مدار 39 عامًا، نكرّم الرؤساء السابقين للجنة متابعة قضايا التعليم والمجلس التربويّ وشخصيات كان لها إسهام خاصّ في مسار اللجنة لسنين طويلة.

لذكرى الراحلة الباقية في ذاكرتنا ووعينا د. هالة اسبنيولي - رئيسة اللجنة لفترتين:

ستُخصص في المؤتمر زاوية خاصة تخليدًا لدور د. هالة في الحقل التربوي والمجتمعي، وسيُعلن عن منحتين لأبحاث حول قضايا تخص التربية للهوية لتوزَّع لاحقًا في برنامج خاص لذكراها.

 

 //مبنى المؤتمر ومحاوره الرئيسة

افتتاح يلقي الضوء على الوضع الحالي وتقديم الطروحات لتطوير استراتيجيّات العمل المستقبلي.

تفعيل مجموعات عمل في محاور موازية.

9:30 – 12:45  القسم الأول – في القاعة:   افتتاح/ تكريم/ ندوات افتتاحيّة – قراءة في الوضع واستراتيجية العمل

12:45-13:30 استراحة غداء

13:30-1530 القسم الثاني – غرف متنوعة: مجموعات موازية

1530-1630 تلخيص

 

عمل مجموعات في محاور موازية:

  1. دور السلطات المحلية العربية في النهوض بالتعليم العربي (3 أبحاث جديدة للّجنة)

 السلطات المحلية هي حلقة أساسية في التأثير على التربية والتعليم في قرانا ومدننا العربية، ويحمل النهوض بدورها أثرًا حاسمًا على وضع التعليم العربي. سيتم في هذا المحور عرض ومناقشة أبحاث جديدة أنجزتها لجنة متابعة التعليم وتتعلق بالسلطات المحلية العربية، كما نناقش دور سلطاتنا المحلية في النهوض بالتعليم العربي وفكرة إقامة مجالس تربوية محلية لتحقيق أهداف التعليم العربي، استمرارًا لعمل لجنة متابعة قضايا التعليم والمجلس التربوي العربي. ونتوقّف أيضًا عند الحاجة لبناء شراكات بين سلطات محلية عربية لبناء مؤسسات ومشاريع تربوية وبحثية وأكاديمية كبيرة تلبي احتياجات مجتمعنا في قضايا استراتيجية، وتطوير الشراكات مع المجتمع المدني لتمتدّ إلى مستويات مختلفة.

جمهور الهدف: رؤساء سلطات محلية، منتخبون وقيادات ومسؤولون/ات، مديرو/ات أقسام مرتبطة بالتربية وكافة منظمات المجتمع المدني والمهتمين بعمل السلطات المحلية العربية.

 

 

2) الفجوات الاجتماعية وقضايا الطلبة المهمشين والطلبة في ضائقة - نحو بناء خطاب تربوي إنساني وعادل يرى احتياجات جميع الطلاب

تشير الأبحاث إلى اتساع الفجوات داخل مجتمعنا العربي وإلى حالة من التقاطب التي تحمل انعكاسات سلبية على مجتمعنا وعلى حصانته. كما ان المعطيات بشأن وضع الطلاب وأبناء الشبيبة الذين يعانون من التهميش والإفقار والمعرضين للخطر، مقلقة للغاية وبين آثارها سقوط اعداد كبيرة من شبابنا وشاباتنا ضحايا للجريمة والعنف والظواهر الاجتماعية الهدامة. سيناقش هذا المحور سؤال ما العمل في إزاء هذه الأخطار، وكيف يمكننا تغيير الخطاب التربوي بهدف بناء مؤسسات تربوية وبرامج تستوعب هذه الفئات من الطلاب وتلبي احتياجاتها.  

جمهور الهدف: تربويون/ات، عاملون/ات وقيادات ومنتخبون، وناشطون/ات لهم صلة بهذا المحور وكافة منظمات المجتمع المدني والمعنيين بهذا الطرح.

 

3) المعلمون/ات- "أملنا بمعلمينا وبمعلماتنا" - حوار حول صورة ومميزات المعلم العربي الذي نريد والبدء بصياغة وثيقة حول الموضوع

ثمّة إجماع حول مركزية دور المعلم/ة في العملية التربوية والمسائل الهامة المرتبطة بمهنيته، توجهاته الفكرية، ثقافته وهويته المهنية، والتزامه ونشاطه. من هنا، بادرت لجنة متابعة قضايا التعليم العربي لإقامة مؤتمر المعلمين/ات العرب ورفعت شعار "أملنا بمعلمينا وبمعلماتنا"، وهي تدفع باتجاه تأطير المعلمين/ات في منتديات مهنيّة، وتعمل على رفع مكانة المعلمين/ات وتعزيز دورهم في المجتمع.

سنناقش في هذا المحور مميزات المعلم/ة العربي/ة الذي يحتاجه مجتمعنا، بهدف بلورة وثيقة موجهة في هذا المجال للمعلمين ولكل من له علاقة بدورهم وتأهيلهم وادارتهم.

جمهور الهدف: معلمون ومعلمات، أكاديميون/ات، مثقفون/ات وناشطون/ات، قيادات ومنتخبو جمهور، ومنظمات مجتمع مدني عربية تعمل في مجالات ذات صلة.

 

4. الأهالي ودورهم وكيفية بناء وتعزيز شراكات بين الأهالي والمؤسسات والطواقم التربوية

للأهالي دور جوهري في عملية التربية والتعليم. لكن على الرغم من أهمية هذا الدور فغالبًا ما يبقى سطحيًا او معدومًا، وكثير من الأماكن تفتقر للجان أهالٍ فعالة على الصعيدين المدرسي والبلدي. قُطريًا، بعد انقسام استمر لسنوات، تم تشكيل الاتحاد القطري الموحّد لأولياء أمور الطلاب العرب، والذي يقوم بدور هام نسعى لتعميقه وتطويره. كذلك، للأهالي دور هام في التأثير على المضامين وهم أملنا في إدخال مضامين مغيبة عن مناهج التعليم تتعلق بهويتنا الوطنية، وفي النضال ضد البرامج التي تسعى للنيل من هوية ابنائنا وبناتنا. وتزداد الحاجة لمشاركة الأهالي اليوم بالذات بعد عمليات الخصخصة والإدارة الذاتية للمدارس، ممّا يساهم في تعميق الثقة والشفافية والشراكة وينعكس إيجابيا على العملية التربوية. لذلك، تعتمد استراتيجيتنا للسنوات القادمة على بناء "تحالف" وشراكة قوية بين الأهالي والمدارس والمربين وأقسام التربية والشبيبة، وزيادة نشاط الأهالي على الصعيد المحلي والقطري.  

جمهور الهدف: ناشطون وقيادات لجان أهالٍ مدرسية محلية وقطرية، مديرو/ات مدارس، أكاديميون/ات وناشطون/ات، ومنظمات مجتمع مدني عربية  تعمل في مجالات ذات صلة.

 

5) قضايا التربية والتعليم في المدن الساحلية والتاريخية والمختلطة والقرى العربية في مجالس إقليمية - معطيات مقلقة وإصرار على الصمود ونيل الحقوق وبناء لجان محلية للنهوض بالتعليم

يعيش في هذه البلدات آلاف الطلبة العرب، حيث يعاني التعليم العربي في معظمها من تمييز مضاعف: من قبل الدولة ومن قبل السلطات المحلية. ومع تزايد عدد السكان العرب في مدن مختلطة تظهر مطالب وتحديات جديدة كالحاجة لإقامة مؤسسات تربوية عربية في مواقع لا يوجد بها مثل هذه المؤسسات (نوف هجليل، كمثال). على خلاف سائر المجتمع العربي الذي يعيش في قرى ومدن عربية لها سلطات محلية تعالج قضاياها، فالأمور هنا تدار من قبل بلديات يهودية، الامر الذي يبرز الحاجة لتشكيل أطر محلية من الأهالي لمتابعة قضايا التربية والتعليم بالتنسيق مع الهيئات القطرية.

 

سيبدأ اللقاء بطرح معطيات حول التربية والتعليم في المدن الساحلية والتاريخية، أعدتها د. نسرين حاج يحيى الحداد، تليها مداخلات قصيرة:

جمهور الهدف: مربون ومربيات، ناشطون ومنتخبو جمهور عرب وقيادات في بلديات مختلطة ومجالس إقليمية،  ومنظمات مجتمع مدني عربية  تعمل في مجالات ذات صلة.

 

6) اللغة العربية والهوية – مسؤوليتنا. لقاء لكافة المهتمين والباحثين في هذه القضية

عندما أعلنّا عن "عام اللغة العربية والهوية" ردًا على قانون القومية، وضعْنا نصب أعيننا دورَنا كسلطات محلية، مؤسسات تربوية، مجتمع مدني، قطاعات اقتصادية وثقافية وناشطين ودورنا في هذا الخصوص. بالرغم من المبادرات الهامة التي أطلقت والحراكات التي انطلقت، إلا أن  وضع اللغة العربية في المشهد اللغوي العام في قرانا ومدننا ما زال بعيدًا عن احترام لغتنا. كذلك، لم تتحول قضية اللغة العربية والهوية في البرامج التربوية، في معظم الأحوال، إلى قضايا المؤسسات والسلطات المحلية، وما زال حالُ طلابنا بلغة أمهم وشعبهم مقلقًا إلى أبعد حد.

سنناقش في هذا المحور دورنا كمجتمع بهدف تعزيز الحراكات وتوسيعها في هذا المجال، كما نطمح إلى تشكيل مجموعة عمل لمواصلة العمل الجماهيري لدفع هذه القضية محليًا، بروح الوثيقة التأسيسية لعام اللغة العربية.

جمهور الهدف: قيادات ومنتخبو جمهور، مربون ومربيات، أدباء وأديبات، أكاديميون وأكاديميات، ممثلو سلطات محلية ومؤسسات وناشطون وناشطات في المجتمع المدني وفي مبادرات متعلقة بالمجال.

 

7)  نحو تأسيس "مجلس أصدقاء التعليم العربي" ليسهم في تجنيد الدعم لتحقيق الأهداف. 

إن تحقيق الرؤية المطروحة في المؤتمر للنهوض بالتعليم العربي يتطلب موارد هائلة وتكاتفًا لجهود جبارة نؤمن أنها متوفرة في مجتمعنا الذي فيه الكثير من الخير والسّخاء وحبّ العطاء والتطوّع. تسعى اللجنة لتشكيل مجلس أصدقاء يساهم في تجنيد الدعم الكفيل بإطلاق مشاريع وبرامج تربوية من شأنها المساهمة في تحقيق توصيات المؤتمر.  هذا اللقاء سيكون حدثًا تأسيسيا ففيه ستتشكل المجموعة المبادرة للمجلس لتضع برنامج عمل أولي وتنطلق في العمل.

نسعى أن يسهم تأسيس المجلس في دعم التعليم العربي، وأن ينخرط أعضاؤه كلّ بحسب إمكانياته وقدراته في تقديم الاستشارة لإدارة اللجنةّ والمشاركة فيّ مشاريعها التربويّة.

 جمهور الهدف: عضويّة المجلس متاحة أمام كلّ المعنيّين/ات والمهتمّين/ات والخيّرين/ات الذين يؤيدون أهداف اللجنة ويرغبون بالتبرع المالي لدعم للجنة ونشاطاتها و/أو المساهمة بتجنيد دعم لها، من خلال علاقاتهم/ن وتأثيرهم/ن في المجتمع.

 

8) الطفولة المبكّرة في المجتمع العربي- ما بين الخطط الحكوميّة وتحدّيات الواقع

عرض مسح بإشراف مركز الطّفولة: الحضانات العربيّة في ظل انتقال المسؤوليّة لوزارة التّربيّة والتّعليم

تُجمع الأبحاث في علم النّفس والتّربية على أهمية المراحل الأولى في حياة الطفل وتأثيرها على صقل شخصية الفرد، وعلى بناء وتنمية المجتمع ككل.

كانت الأُطر في مجال الطّفولة المبكّرة تُقسّم إلى: أطر رعاية للأطفال من سنّ الولادة حتّى سنّ ثلاث سنوات (تحت مسؤوليّة وزارة العمل أو الاقتصاد) وأطر تربويّة وتعليميّة للأطفال من سنّ 3 فما فوق (تحت مسؤولية وزارة التّربية والتعليم).

وكنا قد اقترحنا عدّة نماذج تضمن الشّموليّة والتّكامليّة، منها الحل الذي اعتمدته الحكومة مؤخرًا، وهو نقل المسؤوليّة عن الأطفال وتربيتهم وتنميتهم تحت عنوان واحد يهتم بالطّفولة المبكّرة منذ جيل 3 أشهر حتى 8 سنوات، بشكل يضمن الاستمراريّة التّربويّة، كخطوة أولى نحو إنشاء وزارة تُعنى بالطّفولة بجميع جوانبها.

في تاريخ 19.07.2021: أقرّت الحكومة الإسرائيليّة تحويل المسؤوليّة الكاملة عن الحضانات (من جيل 3 أشهر حتى جيل 3 سنوات) إلى وزارة التّربيّة والتّعليم. الأمر الذي يعتبر إنجازًا وتحديًّا في ذات الوقت.

جمهور الهدف: مربون ومربيات، ناشطون ومنتخبو جمهور، حاضنات ممثلو سلطات محلية ومؤسسات وناشطون وناشطات في المجتمع المدني، لجان أهالي، مندوبات ومندوبين عن أقسام المعارف في السلطات المحلية

أخبار ذات صلة