news-details

شفاعمرو: لجنة المبادرة العربية الدرزية تزور متضامنة مع أصحاب البيوت التي هُدِمت

*غالب سيف : "لا كامينتس ولا قانون القومية ولا أي صفقة باستطاعتها قلعنا من   وطننا" * د. مصطفى نمارنة : "زيارة هامة وعزيزة في ظروف مأساوية" * احمد حمدي: "عمل لجنة المبادرة ومنذ تأسيسها: وطني، وحدوي وموحد بامتياز"*

قام أمس الأول الاثنين وفد من لجنة المبادرة العربية الدرزية بزيارة تضامنية مع أصحاب البيوت الثلاثة التي هدمتها السلطات الاسرائيلية قبل أيام في شفاعمرو، شارك فيه أعضاء سكرتارية اللجنة : رياض عطالله، هادي زاهر، فواز أبو الزلف، زاهي عليان وجهاد سعد، ورئيس اللجنة غالب سيف.

كانت محطة الوفد الأولى بيت المربي ابو مصطفى إبراهيم نمارنة، حيث تواجد جمع من الشيوخ والشباب الذين استقبلوا الوفد بحفاوة، رحب ابو مصطفى بالوفد وثمن الزيارة عالياً معتبراً إياها أنها تصب في خانة حاجة شعبنا للتآلف والتعاضد والتوحد أمام الهجمة السلطوية العنصرية المبنية التي نتعرض لها "والتي لم ولن توفر أحداً منا.. وتوزيعهم المبني لنا كطوائف ومذاهب ليس فيه أي منفعة سوى أنه يعكس ويكرس سياسة فرق تسد السلطوية المرفوضة والمُضرّة".

تحدث باسم الوفد امام الحضور، ولاحقا في خيمة " البناء والبقاء الشفاعمرية" ، رئيس اللجنة الكاتب غالب سيف، والذي أشار الى أن لجنة المبادرة العربية الدرزية كانت ومنذ طرح فكرة سن قانون كامينتس العنصري – قانون الهدم، من أكثر الهيئات التي أطلقت صرخة التحذير من مخاطره الوجودية، وواجب منع سنه، وبعد سنه وجوب الغائه ومحاربته بكل قوة وحدوية، وأضاف سيف محذرا أصحاب الفكر والممارسة العنصرية السلطوية : " لا قانون كامينتس ولا قانون القومية ولا صفقة القرن ولا أي صفقة، أو اجراء، باستطاعتهم قلعنا من وطنا الذي لا ولن يكون لنا وطن سواه" ، معربا عن تضامن الوفد وجمهور المبادرة مع أصحاب البيوت وكل شفاعمرو : " التي في مبنى بلديتها تم إقرار يوم الأرض الخالد".

بعدها قام الوفد وبرفقة السيد ماجد نمارنة– صاحب أحد البيوت التي هُدِمت، بزيارة مواقع البيوت والاطلاع على آثار هذه الجريمة السلطوية، وكانت آخر محطة من الجولة زيارة خيمة الاعتصام التي أقامتها اللجنة الشعبية الشفاعمرية، التي توحد شفاعمرو– مؤسسات وأهالي، لمواجهة هذه الجريمة النكراء، حيث كان في استقبالهم رئيس اللجنة الرفيق احمد حمدي وعضو البلدية الرفيق زهير كركبي والدكتور مصطفى نمارنة صاحب أحد البيوت التي تعرضت لجريمة الهدم، ولفيف من الشخصيات الشفاعمرية القيادية. رحب الرفيق احمد حمدي بالوفد اجمل ترحيب، ومما قاله: "نحن نعرف الكثير عن نشاط لجنة المبادرة العربية الدرزية وعملها الوطني الدؤوب ومنذ تأسيسها عام 1972، عملكم مشهود له وبه وهو وطني ووحدوي وموحد بامتياز". أما الدكتور مصطفى نمارنة والذي تأثر كثيراً من الزيارة والموقف والتقييم للمرحلة، قال معقباً: "هذه زيارة هامة ومعبِّرة وعزيزة جداً، وتأتي كنسمة هواء مُنعشة في ظروف مأساوية علينا التصدي لها بشكل مُنظم وجماعي، لأننا جميعاً في الهم متساوين وسواء".

في الصورة: الوفد في موقع أحد البيوت التي تعرضت لجريمة هدم

أخبار ذات صلة