news-details

عساقلة للمالية: يجب تعزيز دعم مؤسسات المجتمع المدني لتقوم بواجبها بمحاربة الكورونا

  • ويطالب بتخصيص ميزانية للتدريب المهني وتأهيل ألوف العمال الذين فصلوا من أماكن عملهم، أو أُخرجوا قسرا لعطلة غير مدفوعة الأجر

في أعقاب توجه مركز "مساواة" للتدخل بشأن المخاطر التي تواجه الجمعيات على خلفية أزمة الكورونا، بعث النائب جابر عساقلة (الجبهة - القائمة المشتركة) برسالتين منفصلتين لمدير قسم الميزانيات في وزارة المالية شاؤول مريدور، لتوضيح ما تقدمه الوزارة من ميزانيات وبرامج لجمعيات ومؤسسات المجتمع المدني في البلاد في ظل جائحة الكورونا التي تعصف في البلاد.
في رسالته الاولى سأل عساقلة، إذا كان لوزارة المالية خطط وبرامج مستقبلية لسد الفجوات التي نشأت، على ضوء تزايد الاحتياجات لنشاطات وموارد مؤسسات المجتمع المدني، والتغييرات الظالمة التي أقرتها وزارة المالية وتمس بشكل واضح في عمل ونشاط هذه المؤسسات.
وطلب عساقلة تفسيرا لهذه الخطوة، وإذا كانت للوزارة سياسة ومعايير واضحة بهذا الشأن، واية أهداف بديلة وضعت لمساندة الجمعيات لتقوم بدورها في هذه الايام الصعبة!!!.
وفي رسالته الثانية طلب النائب عساقلة توضيحا، ما إذا كانت هناك ميزانية مستقبلية معدّة للتدريب المهني أو تأهيل ألوف العمال الذين فصلوا من أماكن عملهم، أو أُخرجوا قسرا لعطلة غير مدفوعة الأجر وضمان دخل مادي يعتاشون منه في فترة الكورونا وما بعدها، خاصة وأن إمكانية عودتهم لوظائفهم غير مضمونة، ومن المحتمل أن يفقدوا مكان عملهم بعد انقضاء الأزمة.
وأضاف عساقلة، أن نفس المنطق ينطبق أيضا على الجامعيات والجامعيين الذين اضطروا لترك الدراسة في ظل الاوضاع الاقتصادية الصعبة التي خلّفتها أزمة الكورونا.
وأكد عساقلة في رسالته، أن عدم تقديم الميزانيات سيمس بمشاريع الجمعيات في الفترة الحالية، وقد تؤدي الى وقف مشاريع تخدم المجتمع، مشيرا ان مثل هذه الوضعية ستؤثر سلبا على عمل العديد من الجمعيات ومؤسسات المجتمع المدني وتركها عاجزة أمام إمكانية تنفيذ برامجها، الأمر الذي سيضعف حتما ادائها ونشاطها، أو لربما شلّ وانهيار بعضها.

أخبار ذات صلة