news-details

في أم الفحم: تشييع جثمان المغدورة سوار قبلاوي

شيّعت جماهير غفيرة من مدينة أم الفحم والمنطقة، بعد ظهر اليوم السّبت، جثمان الشّابة المغدورة سوار قبلاوي إلى مثواها الأخير. بعد مقتلها في مدينة ازميت التركيّة قبل أيام.

 ووجدت جثة سوار تحت شرفة البيت الذي كانت تقطنه في ازميت في تركيا، حيث أنها كانت تتابع دراستها هناك.

وانطلقت جنازة المغدورة من بيت عائلتها في حي قطاين الشومر في أم الفحم، إلى مسجد الحي ومن ثم إلى مقبرة الشرايع، حيث دفت الشّابة ابنة العشرين عام.

وقال النائب د. يوسف جبارين بعد مشاركته في جنازة سوار: "ام الفحم حزينة لهذه المأساة، وقلوبنا مع العائلة التي فقدت ابنتها بظروف قاسية. هذا الحضور الكبير بالجنازة يعبّر عن وقفة أهالي مدينتنا ام الفحم بشكل موحد ومساندتنا جميعًا للخير والسلام والتآخي في هذه المدينة، وفي كل بلداتنا".
وحول جريمة القتل قالت النائبة عايدة توما - سليمان في وقت سابق هذا الأسبوع: "مؤلمة جدًا خسارة شابات يانعات خرجن بحثًا عن العلم والتطور الذاتي، والمؤلم أكثر أن مجتمعنا أصبح يتعامل مع هذه القضايا بنوع من الاعتياد وكأنها جزء من روتيننا اليومي!".
وتابعت توما - سليمان :"خلف كل انسانة نخسرها عالم بأكمله، ومستقبل كانت ستساهم في بنائه، لذلك علينا أن نرفض الاعتياد على جرائم القتل وأن نجتث هذه الظاهرة التي تنهش مجتمعنا وتضعفه. هذه جريمة قتل أخرى بشعة راحت ضحيتها سوار قبلاوي، مرة أخرى تقتل النساء لكونهن نساء، وعلينا اعادة هذا الموضوع إلى الشارع بقوة، حتى لا نستمر بعد ضحايا هذا العام أيضًا. وعلى القاتل أن يدفع الثمن، وأن تشكل العقوبات على جرائم القتل رادعًا جديًّا لكل من تسول له نفسه بأن له الحق بأن ينهي حياة أي إنسان. ونحن سنتابع التحشيد والعمل كي تبقى هذه القضية في رأس سلم أولوياتنا، لأن لا قيمة أسمى من الحق في الحياة".

أخبار ذات صلة