news-details

كسيف يصف مقتل الشاب من عرعرة بـ"جريمة اعدام" وجبارين يطالب بفتح تحقيق فوري

قال النائب عوفر كسيف تعليقًا على مقتل الشاب مصطفى يونس من عرعرة برصاص أمن مستشفى "تل هشومير"، أن ما جرى "هو عملية اعدام لإنسان ممدد على الارض".

وكتب كسيف على صفحته على تويتر مشاركًا فيديو الحادثة: "لا يهم أي خطر شكله المقتول قبل ذلك، ان اطلاق نار متكرر على انسان تم تحييده هو جريمة بحد ذاتها".

وأضاف:"سهولة الضغط على الزناد كما رأينا اليوم في "تل هشومير" وقبل أسبوعين في "روش-هعاين" هي نتيجة لضوء أخضر أعطته الحكومة لاطلاق نار دون أي تمييز".
 

وتوجه بدوره النائب د. يوسف جبارين ببرقية مستعجلة الى القائم بأعمال المفتش العام للشرطة، موتي كوهين، مطالبًا بفتح تحقيق جنائي فوريّ بحادثة مقتل الشاب مصطفى يونس من عارة برصاص أمن مستشفى تل هشومير.

وجاء في توجه جبارين: "شريط توثيق مقتل مصطفى يونس يكشف ان الحراس إستخدموا النيران الحيّة دون مبرر وصوّبوها نحوه بينما هو مُقيّد الحركة، وبالتالي فإنَّ الرصاص الّذي أطلق عليه كان غير مبرر وغير مشروع".

 

وأضاف جبارين في توجهه: "مرةً تلو الأخرى نرى آثار سياسة 'اليد الخفيفة على الزناد' من قبل الشرطة وعناصر الامن، وهي السياسة الّتي تستمد شرعيتها من تصريحات قيادة الحكومة وتحريضها تجاه المجتمع العربي، الأمر الّذي يؤدي في نهاية المطاف لإعطاء ضوء أخضر لإطلاق نيران على المواطنين العرب".

 

وانهى جبارين توجهه بالمطالبة بالبدء الفوري بإجراء التحقيقات ومحاسبة من قام باطلاق الرصاص، كما وطالب بالعمل لضمان عدم تكرار مثل هذه الحادثة، وإنهاء استباحة الدماء العربية.
 

أخبار ذات صلة